أستاذ علوم سياسية: تصريحات نتنياهو محاولة جديدة لطمس حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، عن رفضه الشديد لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإقامة دولة فلسطينية داخل المملكة العربية السعودية ، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات انتهاك سافر للسيادة الوطنية السعودية وتمثل محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية، وتتناقض مع الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه المحتلة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مثل هذه المقترحات غير المسؤولة تعكس غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وسياسته التوسعية وتحدي صارخ للقرارات الدولية التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وتأتي هذه التصريحات في سياق محاولات مستمرة لطمس الهوية الفلسطينية وفرض حلول غير عادلة تتنافى مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الحكيمة، كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، وقد أكدت في مناسبات عدة، على لسان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون تحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن البيان الأخير لوزارة الخارجية السعودية جاء ليؤكد هذا الموقف الثابت، ويرفض أي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أراضيهم.

انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني

وأضاف فرحات أن هذه التصريحات الإسرائيلية تأتي بعد مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، وهي مقترحات قوبلت برفض قاطع من الدول العربية والمجتمع الدولي، لما تمثله من تهديد للأمن القومي العربي وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني مشددا على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وأن مصر مستمرة في دعمها التاريخي للشعب الفلسطيني، وتعمل على تحقيق حل عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا فرحات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف هذه التصريحات الاستفزازية، والالتزام بالقرارات الدولية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني كما حث الدول العربية والإسلامية على تعزيز تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أراضيهم  و الحل الوحيد يكمن في تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق