وزير الخارجية عبدالله اليحيا والشيخ علي الجابر في "عزايز"
أعلن عن عقد قمة عربية في مصر لبحث القضية الفلسطينية والوضع في غزة
أعلن عن عقد قمة عربية في مصر لبحث القضية الفلسطينية والوضع في غزة
قريباً جداً سيُعين سفير كويتي في لبنان وقائم بالأعمال في سورية ولجنة الاختيار ستحسم الأسماء
الرئيس الشرع أبدى رغبة بزيارة الكويت ولم تحدد وإن شاء الله نتشرف بوجوده في الكويت
فارس العبدان
في سياق موجة الرفض العربي الواسعة لمخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن وإقامة ما وصفت بـ"ريفييرا الشرق الأوسط"، وفيما أعلن عن توجه لعقد قمة عربية في مصر نهاية فبراير الجاري أو مطلع مارس المقبل، جدَّد وزير الخارجية عبدالله اليحيا التأكيد على موقف الكويت الرافض للمخطط ولأي مساس بالحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن "التهجير غير مطروح للنقاش على الطاولة".
وقال الوزير اليحيا ـ خلال حضوره في مزرعة "عزايز" صباح اول من أمس: "لا أرى أن موضوع التهجير قابل للنقاش على الطاولة، والشعب الفلسطيني هو وحده من يقرر مصيره، ونحن مستمرون بهذا الموقف خليجياً وعربياً".
وأكد أن البيانات التي صدرت سواء الخليجية أو الغربية كلها باتجاه عكس قضية التهجير، وحل الدولتين حسب ما جاء في المبادرة العربية هو المعيار الأساسي، موضحا أن المطروح حاليا عقد قمة عربية لكن قد تنضم لها بعض التجمعات الإقليمية ولا يزال الموضوع قيد الدراسة.
وأضاف: إن "كل المواقف الدولية إيجابية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ونحن في الكويت ماضون في هذا الاتجاه، ونعمل معاً عربياً ودولياً لنحافظ على ما اتفق عليه، مؤكدا أنه ليست هناك اتصالات كويتية مع الجانب الأميركي بهذه القضية في الوقت الحالي".
وحول وجود وسائل ضغط قوية تمنع الرئيس ترامب من تنفيذ هذه الخطة، أكد أن التحرك يسير بشكل إيجابي وجميع ردود الأفعال تخدم القضية الفلسطينية، ونأمل أن يعاد النظر في هذا الطرح، والتحرك ستظهر نتائجه في القمة وسيكون الموقف العربي والدولي أقوى وأكثر وضوحا.
وعما إذا كانت هناك خطة عربية لإعادة إعمار غزة، قال: إنها حتى الآن مكتوبة برؤوس أقلام وهناك تفاصيل ومقترحات تأتي من أكثر من اتجاه ونحن سنكون جزءاً منها، مشيرا الى اجتماع سيعقد في باريس 13 الجاري، بالاضافة الى القمة العربية التي ستعقد في القاهرة.
وردا على سؤال حول إعادة افتتاح السفارة الكويتية في سورية، أكد اليحيا ان "افتتاح السفارة قريبا جدا، لافتا الى ان الظروف الأمنية هي التي ستحدد القرار، فليس هناك اي تحفظ على إعادة الافتتاح، والترتيبات تسير على قدم وساق".
وأضاف: قريباً جداً سيعين سفير كويتي في لبنان، وقائم بالأعمال في سورية، لافتا الى ان لجنة اختيار السفراء ورؤساء البعثات تجتمع بشكل يومي، ومن المفترض ان تحسم الاسماء كلها خلال عشرة أيام.
وحول المساعدات للجانب السوري، قال الوزير اليحيا: إن المساعدات لسورية مستمرة ولن نتوقف عنها، وهناك تنسيق خليجي- عربي لكي لا تكون هناك ازدواجية، وهناك اجتماع على مستوى كبار الموظفين بدول الخليج، لافتاً إلى أن هناك تصورا سيطرح في 6 مارس بالاجتماع الوزاري الذي سيعقد في مكة.
وفيما يتعلق باحتمال توجيه دعوة الى الرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة الكويت، قال "خلال لقائي بالرئيس أحمد الشرع ابدى رغبة بزيارة الكويت ولم تحدد وان شاء الله نتشرف بوجوده في الكويت.
0 تعليق