أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر دخلت مرحلة جديدة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل مع انطلاق المرحلة الثانية، التي تهدف إلى توسيع نطاق التغطية الصحية وتسريع التنفيذ، بما يضمن توفير رعاية متكاملة لجميع المواطنين.
توسيع نطاق التغطية الصحية وتعزيز الحلول الرقمية
تطوير البنية التحتية الصحية
خلال كلمته في منتدى التأمين الصحي الشامل، أوضح مدبولي أن الدولة تواصل تطوير المنشآت الطبية وتأهيلها، مع تعزيز الحلول الرقمية لضم محافظات جديدة ذات كثافة سكانية عالية، مما يحقق كفاءة واستدامة أكبر للخدمات الصحية.
المرحلة الثانية: تغطية صحية موسعة
أعلن رئيس الوزراء أن المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل ستشمل محافظات دمياط، مطروح، كفر الشيخ، المنيا، وشمال سيناء، مع دراسة إدراج محافظة كبرى تعتمد على التعاون بين المستشفيات الجامعية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لضمان تكامل الخدمات الصحية ووصولها إلى جميع المواطنين.
تطوير المستشفيات وتدريب الكوادر الطبية
أشار مدبولي إلى أن الحكومة تنفذ خططًا طموحة لتطوير المستشفيات، وتدريب الكوادر الطبية، وتعزيز التكامل بين مستويات الخدمات الصحية، بما يضمن حصول كل مواطن على رعاية صحية متميزة، مستفيدةً من الخبرات المكتسبة خلال المرحلة الأولى من المنظومة.
تعاون فعال لإنجاح المنظومة
شدد رئيس الوزراء على أن نجاح المرحلة الثانية يتطلب تعاونًا فعالًا بين جميع الأطراف المعنية، مشيرًا إلى أن الدولة ماضية بخطى ثابتة في تنفيذ المنظومة، لضمان نظام صحي متكامل ومستدام يلبي احتياجات المواطنين ويرتقي بجودة الخدمات الطبية في مصر.
0 تعليق