أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة العربية الطارئة التي دعت لها القاهرة، والمقررة في السابع والعشرين من فبراير، ستكون حاسمة وليست مجرد اجتماع لاتخاذ مواقف وإجراءات ضد مشروع التهجير أو "الترانسفير".
وأضاف، أن "القمة ليست بمن حضر، بل بمن شارك"، مشيرًا إلى أهمية انعقادها بالتنسيق بين مصر والبحرين.
موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية
وأوضح فهمي، في تصريحات لـ الدستور، أن القمة تأتي في ظل اعتبارات متعلقة بالموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ومواجهة التهجير القسري، لافتًا إلى أن هناك تطورات مهمة على الساحة الدولية، من بينها تحركات السفير بدر عبدالعاطي في واشنطن لترتيب أجواء العلاقات المصرية الإسرائيلية الأمريكية، بغض النظر عن زيارة الرئيس المصري إلى الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن زيارة الملك عبدالله الثاني للقاهرة في 11 نوفمبر الماضي حملت رسالة مهمة، قد يتم التعامل معها بصورة أخرى لدعم العلاقات العربية الأمريكية، وتأكيد رفض مشروع التهجير.
أهمية دعم القضية الفلسطينية ومقاربة حل الدولتين
وشدد فهمي على أن الأهم من كل الملفات هو دعم القضية الفلسطينية، تأكيد مقاربة حل الدولتين، وتعزيز فكرة إعادة إعمار قطاع غزة.
جهود عربية مقدرة
وأضاف: "القمة العربية خطوة إيجابية وجيدة لاستكمال الجهود التي تقوم بها مصر والسعودية"، مشيرًا إلى أن السعودية ترتب لعقد قمة دولية بالتعاون مع فرنسا في يونيو المقبل لمقاربة حل الدولتين.
واختتم فهمي تصريحاته بأن انعقاد القمة في مصر، دولة المقر، برئاسة البحرين يعكس ترتيبات وأجواء مهمة لعقدها في هذا التوقيت الحساس.
0 تعليق