"أمانة الكلمة".. ندوة دعوية بمسجد السلام في الفيوم 

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة ضمن فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمسجد السلام التابع لإدارة أوقاف بندر الفيوم. 

 

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، من خلال ندوة بعنوان "أمانة الكلمة".

 

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرًا، والشيخ عمر محمد عويس مدير إدارة أوقاف بندر أول الفيوم محاضرًا، والشيخ عبد الرحمن شعبان إمام المسجد مقدمًا.

 

العلماء: الكلمة أمانة ومسئولية عظيمة وهي كالسهم اذا خرجت لا تعود وبعض الكلمات تكون مسمومة 

 

وخلال هذا اللقاء، أكد العلماء أن الكلمة أمانة ومسئولية عظيمة، وقد قالوا: الكلمة كالسهم إذا خرجت لا تعود وبعض الكلمات أو الأفعال تكون مسمومة تستقر في القلب فتميته ولا نستطيع إحياؤه مرةً أخرى، وكم من كلمة قتلت صاحبها.

 

وحذر العلماء خلال الندوة، من جماعات الشر التي تكذب ثم تكذب وتتنفس كذبًا وأنهم يقعون تحت طائلة قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) : “إِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا”.

 

وأشار العلماء، إلى أن الإنسان يؤجر على الصمت في بعض الأحيان، وإن تكلم قد يؤجر وقد لا يؤجر، موضحين أن سهولة تداول الكلمة يمثل خطرًا عظيمًا في وقتنا الحاضر، فالكلمة فيها طاقات ومعان قد تكون إيجابية تهدف لبناء المجتمع وقد تكون سلبية، ولابد من اللجوء إلى المتخصصين لتوضيح الأمور التي تخص الشأن العام، فالفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل أحد، محذرين من خطورة الكلمة في الدعوة إلى الله فهي عظيمة، قد تنفر الناس عن دين الله، وقد ترغبهم وتحببهم في دين الله، وقد قال سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): لا تبغضوا الله إلى عباده، مشددين على ضرورة الحذر من اجتزاء الكلام بغرض التحريف فهذا غش وتدليس. 

768.jpg
769.jpg
770.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق