في إطار مشاركتها في مؤتمر LEAP 2025، تكشف شركة إريكسون عن روبوتها المتقدم "روكي"، الذي يعمل بتقنية الجيل الخامس، ويعكس الإمكانات الهائلة لهذه التقنية في تعزيز الأتمتة الصناعية والكفاءة التشغيلية.  

 تمكين الأتمتة الصناعية عبر تقنية الجيل الخامس
 

يتميز "روكي" بتصميم متطور يدمج بين أجهزة استشعار عالية الدقة، وكاميرات متقدمة، واتصال مباشر بشبكة الجيل الخامس الخاصة من إريكسون. هذه الخصائص تمكّنه من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، تشمل عمليات فحص المصانع، والمراقبة عن بُعد، وتقييمات السلامة في البيئات الصناعية المعقدة. ويعتمد الروبوت على التكامل بين نقل البيانات في الوقت الفعلي والذكاء الاصطناعي، مما يضمن دقة تشغيلية عالية حتى في أصعب الظروف.  

وتتيح شبكة الجيل الخامس الخاصة من إريكسون لـ"روكي" تنفيذ عمليات متقدمة مثل دعم فرق الطوارئ في الاستجابة السريعة، وإجراء فحوصات دقيقة لجودة المصانع، والمطارات، والبنية التحتية الحيوية الأخرى. وتمثل هذه الشبكة معيارًا جديدًا في أداء الاتصالات، إذ توفر اتصالًا آمنًا وسريعًا وموثوقًا، مدعوماً بتقنية "النواة ثنائية الوضع" (Dual-Mode Core) ومحفظة راديوية متقدمة تُعَدّ من بين الأفضل في الصناعة.  

قال أنتي ميهوفيلوفيتش، نائب الرئيس ورئيس قسم الشبكات في إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا:  "يبرهن 'روكي' على الدور الحيوي لشبكات الجيل الخامس الخاصة في دعم الروبوتات المتقدمة وتعزيز العمليات الصناعية. ومن خلال الاستفادة من السرعة العالية، والاستجابة الفورية، والأمان الفائق الذي توفره شبكات الجيل الخامس الخاصة من إريكسون، تستطيع الصناعات المختلفة تبني حلول مبتكرة ترفع كفاءة التشغيل، وتعزز معايير السلامة، وتمكن من اتخاذ قرارات ذكية في الوقت الفعلي. كما أن مشاركتنا في LEAP 2025 تؤكد التزامنا بتوفير التكنولوجيا التي تواكب متطلبات الأتمتة الصناعية والتحول الرقمي المستقبلي".

وتعكس مشاركة إريكسون في LEAP 2025 مكانتها الريادية في الابتكار ودعمها لرؤية السعودية 2030، حيث تستعرض الشركة تحت شعار "خطوة إلى الأمام: اكتشف المستقبل المتكشف" مجموعة متكاملة من الحلول المتقدمة، والعروض الحية، والرؤى حول مستقبل الاتصال.  

وبفضل أكثر من أربعة عقود من الشراكات في المملكة العربية السعودية، تواصل إريكسون تعاونها الوثيق مع مزودي خدمات الاتصالات، والمؤسسات، والهيئات الحكومية، لدعم توطين التقنيات المتقدمة، وتنمية الكفاءات المحلية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز رئيسي في مشهد التكنولوجيا العالمي.