الوزير العوضي: الكويت نموذج يحتذى في تعزيز الصحة والتنمية المستدامة

الكويت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وزير الصحة د.أحمد العوضي أن الكويت تعتبر نموذجاً يحتذى إقليمياً وعالمياً في مجال تعزيز الصحة والتنمية المستدامة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي أولت اهتماماً بالغاً لتحقيق الأمن الصحي والوطني عبر تذليل التحديات وتلبية متطلبات تعزيز الصحة المجتمعية وتنميتها المستدامة.

وقال العوضي في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الكويت الثاني للمدن الصحية (مدن صحية لتنمية مجتمعية) اليوم الإثنين إن رؤية (كويت جديدة 2035) وخطط التنمية الوطنية تمثل إطاراً استراتيجياً يحمل على عاتق الوزارة تحدياً كبيراً بتوفير رعاية صحية عالية الجودة لكافة فئات المجتمع.

وأضاف أن مبادرة المدن الصحية تتميز وتستمد قوتها واستدامتها من خلال المشاركة المجتمعية الفاعلة وانخراط مختلف الشرائح في تحقيق التنمية الصحية موضحا أن التعاون الوثيق بين القطاعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية يعزز من شمولية هذا النهج ويجعل إدراج الصحة في جميع السياسات أمراً واقعاً.

وأشار إلى تطلع الوزارة للتوسع في منظومة المدن الصحية لتشمل جميع مناطق دولة الكويت بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الرفاهية لأبناء وطننا العزيز ومن يعيش على هذه الأرض الطيبة.

بدورها قالت المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د.حنان البلخي في كلمة مماثلة إن الشبكة الإقليمية للمدن الصحية تضم 121 مدينة في 15 دولة من بينها 18 مدينة كويتية واستيفاء سبع مدن معايير تقييم المدن الصحية وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

ولفتت البلخي إلى أن الكويت تسير بخطى سريعة نحو التحول إلى دولة رائدة إقليمياً في تعزيز البيئات الحضرية التي تدعم الصحة والاستدامة وقدرة المجتمعات المحلية على الصمود.

وأضافت أن المدن الصحية لها أثر ايجابي وقابل للقياس على تغير المناخ من خلال تقليل التلوث وزيادة المساحات الخضراء وتعزيز أنماط الحياة الصحية وتسهم في الوقاية من عوامل الخطر الصحية.

وأشارت إلى أن المدن المشاركة في برنامج المدن الصحية شهدت تقدماً ملحوظا في 80 مؤشراً من مؤشرات البرنامج التي تشمل مجالات المشاركة المجتمعية والصحية والبيئية والتنمية الاجتماعية وغيرها.

من ناحيتها قالت الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية بالوزارة د.فاطمة النجار في كلمتها إن اهتمام الوزارة بتطبيق المبادرات المجتمعية جاء استنادا على الحقائق العلمية والبراهين الطبية التي تجمع على أن صحة المجتمعات هي نتاج رصيد تلك المجتمعات من أنظمة إدارية وأنماط حياتية.

ونوهت النجار بتضافر الجهود من أجل رفاه الإنسان بدءا من تلبية الاحتياجات التنموية الأساسية وانطلاقاً نحو تكامل قطاعي لتوفير أفضل الفرص لدعم الصحة وتحقيق التنمية المستدامة الذي جاء واضحا في الركائز السبعة للخطة الانمائية وتحقيق رؤية (كويت جديدة 2035).

بدورها استعرضت رئيس مكتب المدن الصحية رئيس المؤتمر د.آمال اليحيى في كلمتها إنجازات عشر سنوات من تطبيق مبادرة المدن الصحية في دولة الكويت عبر النماذج والإنجازات والدروس المستفادة.

وقالت اليحيى إن دولة الكويت طبقت مبادرة المدن الصحية بمنهجية التشاركية المجتمعية الفاعلة مع توفير الدعم الفني واللوجستي والسياسي نتج عنه تسجيل 18 واعتماد سبعة من المدن الصحية الكويتية على الشبكة الإقليمية للمدن الصحية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق