واصلت كلية العلوم الرياضية بجامعة قطر، التي أُنشئت حديثًا، ترسيخ مكانتها كمؤسسة محورية في تنفيذ الاستراتيجية الرياضية الوطنية، عبر نهج متكامل يجمع بين التعليم الأكاديمي المتقدم، البحث العلمي المبتكر، والمشاركة المجتمعية بما يتماشى مع رؤية قطر 2030.
وأكدت الكلية في بيان أمس التزامها بدمج البحث متعدد التخصصات مع التطبيقات الرياضية العملية، وقال الدكتور خالد بيبي، عميد الكلية «إن الأهداف الأساسية للمؤسسة ترتبط ارتباطاً وثيقًا مع الاستراتيجية الوطنية لدولة قطر.
وأضاف: «مهمتنا تعزيز فهم وممارسة الرياضة من خلال البرامج الاكاديمية ومخرجات التعلم ودمج البحث الأكاديمي الدقيق مع المبادرات العملية، وعبر مواءمة مناهجنا وأولويات بحوثنا مع السياسات الوطنية، نعمل على تنمية المواهب الرياضية، والقيادة المبتكرة وممارسات الإدارة الفعالة.
وقالت الدكتورة مها سلامي، رئيسة قسم التدريب الرياضي، إن التقنيات الحديثة في التدريب ضرورية لبناء مجتمع أكثر صحة ونشاطًا.
وأضافت: «من خلال تزويد المدربين بتقنيات تدريب مبتكرة وممارسات قائمة على الأدلة، نضمن استفادة الأفراد من جميع الفئات العمرية من النشاط البدني. وهذا أمر بالغ الأهمية في عالم يواجه تحديات متزايدة بسبب أنماط الحياة الخاملة، ويشكل العمود الفقري لجهودنا في المشاركة المجتمعية.»
ويركز قسم إدارة الرياضة، بقيادة الدكتور وديع إسحاق، على الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لقطاع رياضي. وأوضح الدكتور وديع أن «الرياضة عامل محفز للنمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي. مما يعزز المشاركة الوطنية في الأنشطة الرياضية وينشط الاقتصادات المحلية».
وأكد الدكتور سنيد المري، مدير إدارة الشؤون الرياضية في جامعة قطر وأستاذ مساعد في إدارة الرياضة بكلية العلوم الرياضية، الدور المحوري الذي تؤدّيه الرياضة في بناء مجتمع صحي.
وأكدت الدكتورة إيمان موسى، مساعدة عميد شؤون الطلاب في كلية العلوم الرياضية أنه يمكن لمبادرات مثل اليوم الرياضي الوطني، بالتزامن مع التركيز على عوامل من بينها الراحة الكافية والصحة النفسية، أن تسهم في ترسيخ ثقافة أقوى لنمط الحياة الصحي بين الطلاب. ويعيد اليوم الرياضي الوطني تأكيد التزام الدولة بتعزيز مجتمع نشط وصحي ومتماسك. كلية العلوم الرياضية في جامعة قطر هي الكيان الوحيد في قطر الذي يقدم تعليمًا عالي المستوى في التدريب والإدارة الرياضة، ولديها استراتيجيات تتماشى مع الرؤية الشاملة للبلاد في قطاع الرياضة.
0 تعليق