أوصى ملتقى الوقف الجعفري العاشر - الذي نظمته الأمانة العامة للأوقاف برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد - بتكثيف جهود الدول الإسلامية حول تنمية مصادر الوقف وتشجيع الواقفين نحو ذلك، بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين مسؤولي الأوقاف في الدول الإسلامية والاطلاع على تجاربها وتعزيز مكانة الوقف،وكذلك استضافة عدد أكبر من الدول الإسلامية في الملتقيات المقبلة لتبادل الخبرات وتعزيز مكانة الوقف كشعيرة يحرص عليها الإسلام.

وقال مدير إدارة الوقف الجعفري رئيس اللجنة التحضيرية طارق الحبيب في حفل اختتام فعاليات " نشكر سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على تفضله برعاية الملتقى، كما نشكر سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د.محمد الوسمي.

وأوضح أنه تمت استضافة وفود من المسؤولين عن الأوقاف من البحرين، السعودية، عمان، إيران، والعراق ، ومناقشة التجارب الخليجية والإسلامية للأوقاف الجعفرية.