تركيا رفعت قيود السلع السورية
دمشق، عواصم - وكالات: نفى العراق منح حق الإقامة المؤقتة لدواع إنسانية للعشرات من ضباط وقادة جيش نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية مقداد ميري في بيان نشرته وسائل إعلام عراقية، إن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء عن منح السلطات العراقية حق الإقامة المؤقتة لدواع إنسانية للعشرات من الضباط وقادة جيش النظام السوري السابق الذين لجأوا إلى العراق في السابع والثامن من ديسمبر الماضي، مع دخول قوات المعارضة إلى دمشق، مضيفا ان المواقع أضافت أن بغداد وافقت على دخولهم من معبر البوكمال الحدودي بعد نزع أسلحتهم، نافيا الأنباء جملة وتفصيلا، مؤكدا أهمية معرفة المعلومات من مصادرها الرسمية حصرا والابتعاد عن الشائعات المغرضة، مشددا على ان وزارة الداخلية العراقية لم تقم بأي إجراء بشأن منح الإقامة ولأي سبب كان إلى ضباط وقادة الجيش السوري السابق كما يحاول البعض الترويج.
من جانبها، أعلنت تركيا رفع القيود المفروضة على استيراد السلع والمنتجات من الأسواق السورية، فيما قال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سورية مازن علوش، إن الهيئة عقدت محادثات مع وزارة التجارة التركية وتم رفع القيود المفروضة على تصدير البضائع والمنتجات السورية إلى داخل الأسواق التركية، مضيفا أنه تم الاتفاق بين سورية وتركيا على فتح الأراضي التركية لإعادة تفعيل حركة تصدير البضائع السورية "ترانزيت" إلى الدول الأجنبية
بدوره، أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو مستعدة لمواصلة تقديم المساعدات اللازمة للسوريين، مشيراً إلى العلاقات التاريخية التي تجمع الدولتين، قائلا "لطالما كانت سورية شريكاً مهماً لروسيا في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، لقد كانت العلاقات بين دولتينا ودية تاريخياً، على أساس مبادئ الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح بعضهما البعض، أعتقد أنها (العلاقات) ستستمر في التطور على أسس المساواة والمنفعة المتبادلة".
وأضاف أن سورية تمر بأوقات عصيبة ونأمل أن يتغلب شعبها بنجاح على الصعوبات العديدة التي نجمت عن الأزمة التي طال أمدها في البلاد، ومن جانبنا نحن مستعدون لمواصلة تقديم المساعدات اللازمة للسوريين، مشيرا إلى أن "الأحداث التي أدت إلى تغيير القيادة في سورية في ديسمبر 2024 لم تغير نهجنا الأساسي، كنا دائماً ولا نزال ندعم سيادة سورية ووحدتها وسلامتها الإقليمية، ونعتقد أن السوريين أنفسهم يجب أن يقرروا مستقبل البلاد من خلال حوار وطني واسع، مع مراعاة المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية والجماعات العرقية الدينية".
على صعيد آخر، قررت السلطات السورية إعادة ترميم قلعة صلاح الدين الأيوبي التاريخية التي تضررت من الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد في عام 2023، حيث زار محافظ اللاذقية محمد عثمان قلعة صلاح الدين الأيوبي في إطار جولته بمنطقة الحفة وعاين الأجزاء المتضررة من الزلزال داخلها، ووجه الفرق الهندسية بإعادة ترميمها، واطلع المحافظ على تاريخ القلعة ومراحل تطور بنائها، وما تمثله من قيمةٍ حضاريةٍ وتاريخية، تشهد عليها مناعتها وحجارتها وإمكانيات الاستفادة من هذه المواقع كمقصدٍ سياحي.
0 تعليق