![HAS101](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alseyassah.com/alseyassah/uploads/images/2025/02/11/52516.jpg&w=850&q=72&f=webp&t=1.0)
أول صورة جماعية للحكومة اللبنانية الجديدة ويظهر فيها أعضاء الحكومة الجديدة الـ24 يتوسطهم الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سلام (أب)
سلام دعا تشكيلته لفصل الخاص عن العام... ولجنة البيان تبدأ عملها
بيروت، عواصم - وكالات: عقدت الحكومة اللبنانية الجديدة أولى جلساتها في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة الرئيس اللبناني جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء، وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص إن الرئيس عون أكد ضرورة القيام بإصلاحات، وعدم تعطيل الحكومة، وشدد على أنه يتوجب على لبنان أن ينهض عبر القيام بالإصلاحات، وأكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الجنوب بالموعد المحدد، وشدد على الوزراء بضرورة عدم توجيه أي انتقاد للدول، مضيفاً أن أي رسالة لهم تكون عبر القنوات الرسمية وفق الأصول، كما طالب الوزراء برفع كل التحصينات التي تحيط بوزاراتهم، وأوعز إلى الوزراء الجدد بأن الانتماء فقط للدولة، منوها بأنه سيتم العمل على إصلاح الوزارات وتطويرها في ظل الدعم الدولي.
وفيما أكد مرقص تأليف لجنة صوغ البيان الوزاري، لتبدأ عملها خلال أيام، قائلاً إن البيان سيكون مقتضباً ومباشرا، مشيراً إلى أن اللجنة التي يرأسها رئيس الحكومة نواف سلام مؤلفة من خمسة وزراء، هم ياسين جابر وطارق متري وغسان سلامة وفايز رسامني وجو عيسى الخوري، أكد رئيس الحكومة نواف سلام إنه أكد في أول جلسة للحكومة على الفصل بين العمل العام والخاص، بينما نشر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية على منصة "إكس" أول صورة جماعية للحكومة اللبنانية الجديدة، ويظهر فيها أعضاء الحكومة الجديدة الـ24، يتوسطهم الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سلام، وسبق الجلسة اجتماع ثنائي بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ثم اجتماع ثلاثي جمع عون وسلام مع بري.
وتنتظر الحكومة الجديدة تحديات جمة، مثل ملء الشغور الكبير في وظائف ومواقع أساسية، بدءاً من وظائف الفئة الأولى كحاكم مصرف لبنان وقائد الجيش، والتصدي للأزمات الخدماتية المتراكمة، وفي مقدمها ملف الطاقة والكهرباء والمياه والطرق، كما ينبغي عليها إيلاء الأولوية للأزمة المالية والاقتصادية والتي يتقدمها ملف الودائع المصرفية، أما الشق الآخر الأبرز من البيان، فسيتناول الملف السيادي من مختلف جوانبه، أي ما يتصل بموقف واتجاهات الحكومة حيال استكمال تنفيذ القرار 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة، واستكمال تنفيذ اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل مع التشديد على الانسحاب الشامل لإسرائيل مما تبقى من بلدات وقرى جنوبية ونشر الجيش اللبناني على كامل التراب الجنوبي بالتنسيق مع القوة الدولية "اليونيفيل. ميدانيا، واصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق الهدنة، حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات تفجير في بلدتي ميس الجبل ويارون وفي أطراف بلدة عيترون في جنوب لبنان، وتوغلت دبابات إسرائيلية باتجاه أطراف بلدتي يارون وعيتا الشعب، وأطلق جنود إسرائيليون النار من أسلحتهم الرشاشة بشكل مباشر على أحد المنازل في حي الصوانة في بلدة يارون، بالتزامن مع اقتحام مجموعة من الجنود الإسرائيليين للمنزل، بينما دهمت وحدات الجيش اللبناني منازل مطلوبين في بلدَتي القصر في الهرمل شرق لبنان، والعصفورية في عكار شمال لبنان، وضبطت كمية من الأسلحة الحربية والذخائر.
من جانبها، أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" دعمها الثابت للقوات المسلحة اللبنانية في إعادة انتشارها في جنوب لبنان وجهودها لتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، وهنأت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الحكومة الجديدة، معربة عن دعمها الحكومة في جهودها لتنفيذ القرار 1701 كاملاً، ودعمها الجيش اللبناني في إعادة انتشاره في جنوب لبنان.
0 تعليق