أكدت السفيرة الكندية لدى البلاد، عليا مواني، أن بلادها والكويت «تؤيدان اتباع نهج تعاون جماعي لحل المشاكل، ونحن نؤمن إيمانا راسخا بأننا نستطيع أن ننجز المزيد معاً»، مضيفة ان «هذا هو جوهر علاقاتنا الدبلوماسية، وكان بمنزلة السمة المميزة للتعاون بين كندا والكويت منذ تأسيس العلاقة رسمياً في 27 أبريل 1965، وقد تعزز ذلك من خلال دور كندا في تحرير الكويت من الاحتلال خلال حرب الخليج الأولى، التي شارك فيها نحو 4500 من أفراد الخدمة الكنديين، ومن خلال استضافة الكويت لقاعدة للقوات المسلحة الكندية منذ عام 2011، والتي تلعب دوراً حاسماً في أمننا واستقرارنا ومشاركتنا الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة».
وفي كلمة ألقتها خلال الاحتفال بـ»يوم العلم» الوطني الكندي، بحضور وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل وعدد كبير من السفراء وأفراد القوات المسلحة المعتمدين لدى البلاد، وحشد من المواطنين، أكدت مواني أن «يوم العلم الستين والذكرى السنوية الـ 60 لكندا والكويت تأتيان في وقت يشهد تغييراً وتحولاً في كلا البلدين، وفي العالم بأسره، ولكنهما يتزامنان أيضا مع تولي البلدين أدوارا قيادية رئيسية - كندا كرئيسة لمجموعة السبع، والكويت كرئيسة لمجلس التعاون الخليجي والعاصمة العربية للثقافة والإعلام لعام 2025»، موضحة ان «الذكرى السنوية، سواء في الحياة أو في الدبلوماسية، تكتسب الأهمية التي نمنحها لها، ويمكن أن توفر فرصا قوية للتفكير فيما بنيناه وإلى ما نطمح إليه».
وأشارت إلى أن احتفالهم «جزء من برنامج لمجموعة من الفعاليات والأنشطة للذكرى السنوية، والتي ستقام على مدار عام 2025، وتتمحور حول الاتصال، مع تسليط الضوء على الجوانب الرئيسية للعلاقة - من التبادل الثقافي، إلى التجارة، والتعاون في الرعاية الصحية والتعليم، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، النفط والغاز، الدفاع والأمن، الرياضة، وبالطبع الطعام - وهو من الموضوعات المفضلة دائماً هنا، وترقبوا أيضا حملتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تسلط الضوء على بعض الشخصيات الرائعة التي تشكل رابطاً بين كندا والكويت».
0 تعليق