الصحة تحذر: التهاون في الحصول على تطعيمات الأنفلونزا قد يؤدي إلى الوفاة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أوضحت وزارة الصحة العامة أن الأنفلونزا من أمراض الجهاز التنفسي المعدية التي تسببها فيروسات الأنفلونزا، ويمكن أن يسبب أعراضا خفيفة إلى حادة، وفي نفس الوقت يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. وشددت الوزارة عبر موقعها على أن التهاون في تناول التطعيمات اللازمة لمواجهة المرض يؤدي إلى الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، وقد يؤدي إلى الوفاة.

وأشارت إلى أن الأنفلونزا من أمراض الجهاز التنفسي المعدية التي تسببها فيروسات الأنفلونزا، ويمكن أن يسبب أعراضا خفيفة إلى حادة، وفي نفس الوقت يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

الأعراض
الناس الذين لديهم أنفلونزا غالبا ما يكون لديهم بعض أو كل هذه الأعراض:
• الحمى
• السعال
• التهاب الحلق
• سيلان أو انسداد الأنف
• آلام العضلات أو الجسم
• الصداع – فقدان الشهية
• الإعياء (التعب)
وقد يصاب بعض الناس بالقيء والإسهال، وتكون هذه الأعراض أكثر شيوعاً لدى الأطفال عن البالغين.
وبعض الأشخاص تظهر عليهم أعراض الأنفلونزا بدون حمى.
من المهم أن نلاحظ أنه ليس جميع المصابين بالأنفلونزا سيكونون مصابين بالحمى.

كيف ينتشر مرض الأنفلونزا؟
(طريقة انتقال المرض):
تنتقل فيروسات الأنفلونزا من شخص إلى آخر، وتنتشر بشكل رئيسي عن طريق الرذاذ الصادر من الأشخاص المصابين بالأنفلونزا عن طريق السعال والعطس أو الكلام، هذه الرذاذات يمكن أن تبقى بفم وأنف الشخص الذي من المحتمل استنشاقه إلى الرئتين، والأشخاص المصابون بالأنفلونزا يمكن أن ينشروا العدوى للآخرين إلى مسافة تصل إلى حوالي 6 أقدام، كما يمكن أن يصاب الشخص بالأنفلونزا عن طريق لمس السطح أو الجسم الذي عليه فيروس الأنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف نفسه.

فترة الحضانة
معظم الأصحاء من البالغين قد يكونون قادرين على نقل العدوى إلى الآخرين، ويمكن أن تبدأ العدوى
بيوم واحد قبل ظهور الأعراض عليهم، ويصل المدى الزمني لظهور الأعراض من 5- 10 أيام بعد أن يصبحوا مرضى.
الأطفال قد ينقلون الفيروس خلال مدة تزيد على 7 أيام، وتبدأ الأعراض من يوم إلى 4 أيام بعد دخول الفيروس إلى الجسم، وهذا يعني أنك قد تكون قادراً على نقل الأنفلونزا لشخص آخر قبل أن تعرف أنك مريض.
كما يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بعدوى فيروس الأنفلونزا دون ظهور الأعراض عليه.
 
مضاعفات الأنفلونزا
معظم الناس الذين يصابون بالأنفلونزا سيشفون في غضون بضعة أيام إلى أقل من أسبوعين، ولكن بعض الناس سوف تتطور لديهم المضاعفات نتيجة للأنفلونزا فيصابون بالالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية والتهابات الأذن، وبعض من هذه المضاعفات قد تهدد الحياة وتؤدي إلى الوفاة. والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة يمكن أن يعانوا من مضاعفات أكثر من غيرهم عند التعرض للأنفلونزا، فعلى سبيل المثال الأشخاص الذين يعانون من الربو يمكن أن تأتيهم نوبات الربو عند إصابتهم بالأنفلونزا، والأشخاص الذين يعانون من قصور القلب الاحتقاني المزمن يمكن أن تتفاقم الحالة بصورة سيئة عند إصابتهم بالأنفلونزا.
الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر عند التعرض لمضاعفات الأنفلونزا هم:
الأطفال الصغار، والنساء الحوامل، والأشخاص من جميع الفئات العمرية المصابون ببعض الأمراض الطبية المزمنة، مثل مرض الربو والسكري أو أمراض القلب والرئة، والأشخاص من 65 سنة فما فوق.

الوقاية:
• من الممكن الوقاية من الأنفلونزا بواسطة التطعيم.
• تغطية الأنف والفم بمنديل عند السعال أو العطس ورمي المنديل في سلة المهملات بعد استخدامه.
• غسل اليدين دائماً بالماء والصابون.
• تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم لأن الجراثيم تنتشر بهذه الطريقة.
• تجنب الالتصاق الوثيق مع المرضى.
•  تجنب استخدام أدوات المريض.

كيفية إعطاء التطعيم:
لقاح الأنفلونزا غير النشط هو اللقاح الأكثر فعالية في الحماية من الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية، وهو عبارة عن حقنة تعطى عن طريق العضل لجميع الأشخاص من عمر 6 أشهر فأكبر، ومن المهم إعطاؤه للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا والمخالطين، والأشخاص الذين يعملون في الرعاية الصحية، والمخالطين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، ومن الأفضل أن يتم إعطاء التطعيم سنوياً بشكل منتظم للأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

ما هو مرض المستدمية النزلية نوع (ب)؟
أكدت وزارة الصحة العامة، عبر موقعها الإلكتروني، أن مرض المستدمية النزلية نوع (ب) هو مرض خطير تسببه الجراثيم أو البكتيريا ويصيب عادة الأطفال ما دون 5 سنوات. ويمكن لطفلك الحصول على المرض خلال تواجده بين أطفال أو أشخاص بالغين قد أصابتهم البكتيريا، وهم لا يدركون ذلك فتنتشر الجراثيم من شخص إلى آخر وإذا بقيت الجراثيم داخل أنف الطفل وحنجرته فمن المحتمل ألا يمرض ولكن غالباً ما تنتشر الجراثيم داخل الرئة أو مجرى الدم ويمكن عندئذ أن تسبب مشاكل خطيرة.

نصيحة إرشادية
احرص على تحصين طفلك ضد المستدمية النزلية (ب).. تضمن له الحماية من أمراض ومضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
 
المستدمية النزلية نوع (ب) Hib
ما هو مرض المستدمية النزلية نوع (ب)؟
هو مرض خطير تسببه الجراثيم أو البكتيريا ويصيب عادة الأطفال ما دون 5 سنوات. ويمكن لطفلك الحصول على المرض خلال تواجده بين أطفال أو أشخاص بالغين قد أصابتهم البكتيريا، وهم لا يدركون ذلك فتنتشر الجراثيم من شخص إلى آخر وإذا بقيت الجراثيم داخل أنف الطفل وحنجرته فمن المحتمل ألا يمرض ولكن غالباً ما تنتشر الجراثيم داخل الرئة أو مجرى الدم ويمكن عندئذ أن تسبب مشاكل خطيرة.
 قبل وجود اللقاح كان مرض المستدمية النزلية نوع (ب) هو السبب الرئيسي لإصابة الأطفال دون الخامسة بمرض التهاب السحايا، الذي يؤدي بدوره إلى التهاب الدماغ والصمم على المدى الطويل، بالإضافة إلى التهابات الرئة والدم والمفاصل والعظام والقلب وقد يؤدي إلى الوفاة.
إذا لم يتم الحصول على جرعة معينة أو حدث تأخير عن الموعد المحدد، فيجب أن يتم تناول الجرعة التالية بأسرع وقت ممكن، دون الحاجة إلى أخذ الجرعة الأولى.
يمكن إعطاء لقاح إل (Hib) وأي نوع من اللقاحات الأخرى في نفس الوقت.

من الأشخاص الذين يحظر عليهم الحصول على لقاح الـ (Hib) أو الانتظار؟
الأشخاص الذين عانوا من حساسية شديدة لجرعة سابقة من لقاح الـ (Hib) وهددت حياتهم.
الأطفال ما دون 6 أسابيع
الأطفال الذين يعانون من اعتلال بسيط أو مرض خطير حتى استرداد عافيتهم.
مضاعفات الحصول على اللقاح بسيطة:
احمرار وحرارة أو تورم في منطقة الحقنة
حرارة قد تصل إلى 39 درجة مئوية
عادة ما تحصل هذه المضاعفات في غضون يوم بعد الحصول على اللقاح وتستمر لمدة يومين أو ثلاثة أيام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق