محليات
22
![alsharq](/get/maximage/20250213_1739458596-155.jpg?t=1739458596)
الدوحة - قنا
أعلنت وزارة الثقافة عن إقامة فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، الذي تنظمه في المقر الدائم لدرب الساعي بأم صلال، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 21 فبراير الجاري، بالشراكة مع وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية.
ويأتي الأسبوع الثقافي السعودي في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، حيث يتضمن العديد من الأنشطة التي تسلط الضوء على ثراء وتنوع الموروث الثقافي السعودي، وذلك بمشاركة نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث من المملكة.
ويقدم الأسبوع الثقافي السعودي تجربة مميزة تتيح للجمهور فرصة التفاعل مع التراث السعودي الغني من خلال مجموعة من العروض اليومية المتنوعة التي تعكس جوانب من الثقافة السعودية.
وتهدف هذه الفعاليات إلى تعريف الجمهور بالثقافات السعودية المختلفة، وتعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الثقافي والفني بين المبدعين من مختلف الدول، كما تسعى إلى إبراز التراث الثقافي والفني المحلي والدولي، ودعم المواهب في مختلف المجالات الإبداعية.
وفي هذا السياق، قال السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة: "إن الأسبوع الثقافي السعودي ليس مجرد عرض للإبداع، بل هو احتفاء بجذور ثقافية واحدة، فالثقافة القطرية والسعودية تتقاطع في مكوناتها وتقاليدها وفنونها، وهذا ما يجعل هذه الفعالية تجربة خاصة تعكس الهوية المشتركة، وتبرز مدى عمق الروابط الثقافية بين البلدين".
وأضاف: "نحن نؤمن بأن الثقافة هي أقوى أداة لتعزيز الروابط بين الشعوب، وهي الوسيلة الأعمق لفهم الآخر والانفتاح على جماليات تنوعه، ومن خلال الأسبوع الثقافي السعودي، نفتح نافذة على إرث غني يمتد من الفنون الشعبية إلى الإبداع الحديث، ومن الحكايات التي تناقلها الأجداد إلى التجارب الفنية المعاصرة التي تعكس روح التجدد".
وأوضح أن "دولة قطر والمملكة العربية السعودية تتشاركان ليس فقط في الجغرافيا، بل في الوجدان، والتقاليد، والقيم الثقافية، ونتطلع إلى أن يكون الأسبوع الثقافي السعودي فرصة لتعزيز هذا الإرث المشترك، ولإثراء المشهد الثقافي المحلي بتجربة تعكس عمق الإبداع السعودي، وترسخ مفهوم الثقافة كجسر للتواصل والتقارب بين الشعوب".
ويشارك في الأسبوع الثقافي السعودي عدة هيئات وكيانات ثقافية، من أبرزها هيئة الأدب والنشر والترجمة، هيئة المسرح والفنون الأدائية، هيئة التراث، هيئة الموسيقى، هيئة الأفلام، هيئة فنون العمارة والتصميم، هيئة المكتبات، هيئة الأزياء، هيئة فنون الطهي، إلى جانب المعهد الملكي للفنون التقليدية /ورث/، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، حيث تقدم جميعها الثقافة السعودية بأسلوب إبداعي يعكس ما تتميز به من غنى ثقافي وفني.
ويشهد الأسبوع مشاركة مبادرة /عام الحرف اليدوية 2025/ في دولة قطر كأول مشاركة دولية لها، وذلك عبر جناح يقدم محتوى تعريفيا بالعام الثقافي، وأهمية الحرف اليدوية، ويسهم في تعزيز الوعي بها باعتبارها أحد عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب حضور عدد من الحرفيين الذين يستعرضون مهاراتهم، ويتفاعلون مع الجمهور بشكل مباشر.
وتنظم مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي معرضا للخط العربي، يعرض مقتنياته في قوالب زجاجية، من بينها الأقلام المستخدمة للخط العربي، والورق المقهر، ومحبرة خيوط الحرير /الليقة/، إلى جانب عرض فيديو تعريفي عن المركز، واستراتيجيته، وأهدافه، وأدواره في خدمة الخط العربي.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق