يغيب المدرب الهولندي أرني سلوت عن فريقه ليفربول، متصدّر الدوري الإنكليزي لكرة القدم، لمباراتين بعد طرده أمام إيفرتون (2-2) في مباراة مؤجلة من المرحلة 15.
واشتبك لاعبا وسط إيفرتون، المالي عبدواللاي دوكوري وليفربول كورتيس جونز بسبب احتفال الأول الصاخب أمام جماهير الـ«ريدز» على ملعب «غوديسون بارك»، فطردهما الحكم مايكل أوليفر.
وعندما احتج مدرب ليفربول سلوت على قرار الحكم، طرده هو الآخر بعد دخول المشجعين إلى أرض الملعب وتدخّل رجال الأمن والشرطة.
وسيغيب سلوت عن مواجهتي ولفرهامبتون، الأحد، على ملعب «أنفيلد» وأستون فيلا في برمنغهام في 19 الجاري.
وتلقى كل من دوكوري وجونز عقوبة لمباراة واحدة.
وبعد المباراة، قال قائد ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك لشبكة «تي.إن.تي سبورتس»: «رأينا كيف احتفلوا بالهدف، لديهم كل الحق في ذلك، لكنني أعتقد أن دوكوري في النهاية أراد استفزاز جماهيرنا، ولم يعتقد كيرتس أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله». وأضاف: «تعرفون ما يحدث عندما يكون هناك شجار، أعتقد أن الحكم لم يسيطر على المباراة وقلت له ذلك».
وشهدت المباراة تسجيل نجم ليفربول، المصري محمد صلاح رقماً قياسياً، حيث أصبح أكثر من ساهم في أهداف لفريق خارج أرضه في موسم واحد في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز.
وصنع صلاح هدف التعادل 1-1 للأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، بعدما افتتح بيتو من غينيا الاستوائية التسجيل لإيفرتون، ثم وضع صلاح فريقه في المقدّمة، قبل أن يخطف جيمس تاركوفسكي هدف التعادل (90+8).
ورفع «الفرعون» رصيده الى 22 هدفاً في صدارة هدّافي الدوري بفارق 3 أهداف عن مهاجم مانشستر سيتي، النروجي إرلينغ هالاند.
وبذلك، ساهم صلاح في 22 هدفاً في 13 مباراة خاضها ليفربول خارج أرضه في الـ«بريميرليغ» هذا الموسم (13 هدفاً و9 تمريرات حاسمة)، متجاوزاً مهاجم نيوكاسل السابق أندي كول الذي ساهم في 21 هدفاً في 1993-1994.
وتُعدّ مباراة «دربي ميرسيسايد» هي الأخيرة بين الفريقين على ملعب «غوديسون بارك»، حيث يستعد إيفرتون للانتقال إلى ملعبه الجديد في الموسم المقبل.
وكان اللقاء هو الـ245 بين الفريقين في المسابقات كافة والـ211 في الدوري.
0 تعليق