بعد منافسة قوية مع فريق لجلعه .. فريق "الجريان" يتأهل إلى نهائي بطولة القلايل عن المجموعة الثالثة 

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

2

15 فبراير 2025 , 12:10ص
alsharq

الدوحة - الشرق

حسم فريق "الجريان "، اليوم الجمعة، تأهله عن المجموعة الثالثة إلى نهائي بطولة القلايل للصيد التقليدي 2025 بعد منافسات قوية مع فرق لجلعه، ليكون بذلك ثالث المتأهلين بعد صعود فريق حالول من المجموعة الثانية.

واتسمت منافسات المجموعة الثالثة التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي بالندية بين جميع الفرق. 

ونجح فريق "الجريان" في جمع أعلى نقاط عن المجموعة الثالثة، حيث استطاع اصطياد (22) من الـ حبارى محققا بذلك 640 نقطة عن كافة أيام التنافس، بينما حل ثانيا فريق "العديد" الذي تمكن من اصطياد 15 من الحباري محققا طيلة أيام التنافس (450) نقطة، وحل ثالثا فريق "لجلعه" الذي اصطاد 13 من الحباري، محققا طيلة أيام التنافس (330) نقطة، وجاء رابعا فريق السد الذي اصطاد 7 حباري، وحقق طيلة أيام التنافس (210) نقطة. 

20250215_1739567479-17590.jpg?1739567479

بدوره قام السيد/ خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2025، بتسليم مبلغ 100,000 ريال قطري لفريق "الجريان" مكافأة للتأهل إلى المجموعة النهائية، فضلاً عن قيام اللجنة المنظمة للبطولة بتوزيع (10) حبارى للجمهور ، من خلال سحب إلكتروني تقوم بها اللجنة المنظمة خلال أيام خروج فرق المجموعات وإعلان المتأهل للنهائي.

وفي ذات السياق، أكد السيد/ محمد بن نهار النعيمي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل والمدير  التنفيذي، على قوة المنافسات في هذه المجموعة التي شهدت مفاجآت منذ بدايتها.

وقال النعيمي: تمكن فريق الجريان من حسم اللقب لصالحه بعد أداء قوي ومستوى ثابت طوال المنافسات، متفوقا على منافسيه، ليحقق فوزا مستحقا يعكس جهوده الكبيرة في البطولة.

وأضاف النعيمي: شهدت المجموعة الثالثة تنافسا قويا منذ انطلاق البطولة، حيث فرض فريق الجريان سيطرته في اليوم الأول، ولكن في اليوم الثاني، جاءت المفاجأة بصعود فريق لجلعة على حساب الجريان، مما أدى إلى تساويهما في المركز الثاني مع فريق العديد، واستمرت الإثارة في اليوم الثالث، حيث عاد الجريان إلى الصدارة ووسع الفارق بأكثر من 200 نقطة، بينما تقدم العديد إلى المركز الثاني بفارق بسيط عن لجلعة، الذي تراجع بعد تصدره المجموعة في اليوم السابق، مما زاد من حدة الصراع في المراحل الأخيرة، وتغلب فريق الجريان في نهاية المطاف على جميع فرق المجموعة الثالثة.

وأشار النعيمي إلى أن الفرق الثلاثة ، لجلعة، الجريان، والعديد، قدمت مستويات متقاربة طوال المنافسة، لكن الجريان نجح في فرض سيطرته في اللحظات الحاسمة، مما منحه الأفضلية لحصد اللقب، ومع ذلك، أكد أن المنافسة ظلت مشتعلة حتى اللحظات الأخيرة، حيث بذلت الفرق جهودا كبيرة في سبيل تحقيق البيرق في الختام، مما أضفى على البطولة مزيدا من التشويق والإثارة.

وشدد النعيمي على أن هذا التنافس القوي يعكس نجاح البطولة في تعزيز القيم الرياضية والتراثية، ويؤكد مكانتها كحدث يحظى باهتمام واسع في الأوساط الخليجية والعربية.

أكد المشاركون في البطولة أهمية هذا الحدث في الحفاظ على التراث القطري وتعزيز الهوية الوطنية، مشيدين بدور اللجنة المنظمة في توفير كافة التسهيلات لضمان نجاح البطولة وخروجها بصورة مشرفة تعكس مكانة قطر.

# التحديات والطموح

وقال جاسم الكعبي، قائد فريق الجريان: نهنئ كافة أعضاء الفريق الذين بذلوا جهودا كبيرة طيلة أيام المنافسات مشيرا إلى أن إن تجربة المقناص على الهجن والخيل، هواية مليئة بالتحديات والصعوبات، لكنها في الوقت ذاته تمثل جزءا أساسيا من التراث القطري.

وأضاف: إن المقناص على الهجن والخيل يتطلب صبرا وقوة تحمل، فهو ليس مجرد هواية بل إرث تربينا عليه، ورغم أنه شاق لكنه يمنح الصقار إحساسا بالفخر والإنجاز، ويعزز من ارتباطه بالبيئة والصحراء.

وأشار الكعبي إلى أن التوفيق يلعب دورا أساسيا في تحقيق الإنجازات، لكن الجهد والعمل الجماعي بين أعضاء الفريق هما العاملان الحاسمان في الوصول إلى الأهداف المرجوة.

20250215_1739567479-56472.jpg?1739567479

# إنجازات فريق الجريان

من جانبه، قال علي المري، عضو فريق الجريان: إن الفريق حقق العديد من الإنجازات على مدار السنوات الماضية، مؤكدا أن هذه النجاحات جاءت نتيجة العمل الجاد والالتزام بروح الفريق الواحد.

وأضاف: إن  أعضاء فريق الجريان عملوا بروح واحدة وكان التعاون الجماعي حاضرا طيلة أيام التنافس، الأمر الذي انتهى في تحقيق الانتصار على باقي الفرق الأخرى والتأهل إلى نهائي بطولة القلايل.

 وأشار  إلى أن البطولة ليست مجرد تنافس، بل هي أيضا فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين المشاركين، مما يجعلها تجربة استثنائية بكل المقاييس.

بدوره قال علي النابت، عضو فريق الجريان: إن الفريق شارك بطموحات كبيرة، وعمل جاهدا لتقديم أداء قوي يعكس مهاراته وخبرته في المقناص.

وأضاف: إن المنافسة في البطولة تتطلب الكثير من الإعداد والتدريب، حيث إننا ركزنا على تعزيز مهاراتنا في الصيد بالصقور والهجن، إذ أن هذه البطولة ليست مجرد سباق للفوز، بل هي وسيلة للحفاظ على تقاليدنا وتراثنا العريق.

وأشار إلى أن بطولة القلايل تلعب دورا هاما في إبراز الموروث الشعبي القطري ونقله للأجيال القادمة، مشددا على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات للحفاظ على هوية الصيد التقليدي.

أما عامر الحميدي عضو فريق الجريان، فقال: إن البطولة تمثل تحديا حقيقيا للمشاركين، خاصة في ظل الطبيعة الصحراوية القاسية لمحمية لعريق، والتي تتطلب مهارات خاصة في التعامل مع الصيد بالصقور.

وأضاف: إن الصيد في هذه البيئة يحتاج إلى خبرة واسعة في تحديد مواقع الحباري والتعامل مع الصقور بكفاءة. الأمر ليس سهلا، لكنه يمنحنا فرصة لاختبار قدراتنا وتعزيز مهاراتنا في المقناص.

ولفت إلى أن البطولة ليست فقط اختبارا للمهارات، بل هي أيضا تجربة تعزز من ارتباطنا بتراثنا وهويتنا الوطنية، وهذا ما يجعلها حدثا فريدا ينتظره الجميع بشغف كل عام.

# الفوز بالحباري 

قال هضبان المري: إن التسجيل على الفوز بالحباري بحسب القرعة كان سلسا للغاية، حيث ينبغي على المشارك أن يتواجد بنفسه ويقوم بالتسجيل وابراز بطاقته الشخصية، ولا تستغرق عملية التسجيل سوى بضعة ثواني، مشيدا باقامة مثل هذه المسابقات التي تجذب الجماهير وتلبي رغباتهم في الفوز بالحباري التي توفرها الجهة المنظمة لبطولة القلايل.

وقال خالد صالح القاشوطي أحد الفائزين بالحباري: حرصت على الحضور والتسجيل، ولم أتوقع الفوز بالحبارى عندما وجدت الاقبال الكبير على هذه الفعالية، وفوجئت كثيرا عندما فزت.

وأضاف: نشكر جميع القائمين على بطولة القلايل، وأن الفوز بالحبارى يعتبر شيء كبير بالنسبة لي، حيث إنني أشارك للسنة الرابعة وأول مرة أفوز بالحبارى هذا العام .

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق