خبراء يطالبون بأفكار «خارج الصندوق» لتطوير المكتبات

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ثقافة وفنون

0

خلال انعقاد الملتقى العربي لأول مرة في الدوحة..
17 فبراير 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ طه عبدالرحمن

■ جاسم البوعينين: استضافتنا للملتقى تفتح آفاقاً أمام المؤسسات المعلوماتية بالوطن العربي

تستضيف دولة قطر، ممثلة في وزارة الثقافة، حالياً، وللمرة الأولى، أعمال الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي، والذي انطلق أمس، تحت عنوان «نحو استثمار أمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعرفة»،، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.

ويشارك في الملتقى، الذي يستمر 5 خمسة أيام، مديرو إدارات المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، وممثلو إدارات المكتبات والمعلومات في المؤسسات العربية، ونخبة من مديري قطاعات المعلومات وتقنية المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي. وشدد الحضور على ضرورة تطوير المكتبات، وذلك عبر أفكار من «خارج الصندوق» بما يسمح لها بالتطوير من القوالب الجامدة، إلى قوالب أخرى جديدة، تناسب تطورات العصر وتقنياته. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة: إن استضافة الدوحة للملتقى تفتح آفاقاً جديدة أمام المؤسسات المعلوماتية في الوطن العربي، وتأتي التزاماً من جانب الوزارة بتطوير قطاع المكتبات، من خلال تبني أفضل الممارسات الحديثة، والارتقاء بجودة خدماتها، وتعزيز دورها كمراكز حيوية للمعرفة والثقافة.

وتابع: إن دول العالم أصبحت ترسم استراتيجيات التنمية من خلال أسس علمية ترتكز على المعرفة المعلوماتية، مما يؤكد على أهمية هذا الملتقى في دعم التنمية المجتمعية المستدامة، ترسيخ المعرفة، وحماية الهوية الثقافية.

وبدوره، نوه د. حسن حسين علي، رئيس مجموعة المكتبة الرقمية بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية، بجهود دولة قطر في النهوض بالمكتبات، واستضافتها لهذا الملتقى للمرة الأولى، مشدداً على أن الملتقى يعد فرصة للتفاعل من أجل تبادل الأفكار والرؤى، للخروج بتوصيات سيتم الإعلان عنها في اختتام أعمال الملتقى، بما يسهم في الازدهار للمجتمعات العربية، وتحقيق التنمية المستدامة.

وشهد الملتقى، جلسات حوارية، بعنوان «نحو استثمار أمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعرفة»، تناول خلالها المشاركون أهم التطورات التي تشهدها إدارة المكتبات والمعلومات والانتقال من الحفظ المادي إلى وسيط عالمي، وغيرها من العوامل التي تساعد على تحسين جودة المعلومات والمعرفة، وجعلها أكثر فائدة للمؤسسات والمجتمع.

وشددوا على أهمية تنظيم المعلومات والمعرفة في المؤسسات باعتباره استثماراً حيوياً يساعد على تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية ودعم الابتكار، مشددين على توافر محتوى إرشادي كأداة لتعليم المستخدمين والمستفيدين حول سلامة استخدام الانترنت وحماية بيانات المؤسسات.

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في قطاعات المعلومات والتقنيات المعرفية الحديثة، واستكشاف سبل الارتقاء بمؤسسات المكتبات والمعلومات على أساس معرفي متطور لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق