وأوضح المعيد بقسم التصميم الداخلي بجامعه أم القرى م. محمد الصبحي، بأن المصمم الداخلي يؤدي دورًا جوهريًا في تعزيز القطاع الصناعي الوطني. من خلال اختياراته المدروسة للمواد والتقنيات المستخدمة في المشاريع التصميمية، و يسهم المصمم في زيادة الطلب على المنتجات المحلية، مما يدعم النمو المستدام للصناعات الوطنية. وأشار إلى أن تبنّي ممارسات التصميم المستدامة أصبح ضرورة ملحّة، حيث يتعاون المصممون مع المصنعين لتطوير واستخدام مواد صديقة للبيئة، مثل الأخشاب المعاد تدويرها والمواد غير السامة، بما يتوافق مع المعايير البيئية العالمية ويعزز التنافسية الصناعية للمملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ لتعزيز وبناء القدرات البشرية التنافسية
من جانبه، أشار المختص في التصميم الداخلي بجامعة أم القرى م.أمجد الهذلي أن المجال يشهد تطورًا تكنولوجيًا سريعًا، حيث أصبح بالإمكان مشاهدة الفراغات الداخلية خلال مرحلة التصميم وكأنك تتواجد داخلها، من خلال استخدام نظارات الواقع الافتراضي. وأكد أن تقنية الرسوم المتحركة تتيح تجربة التصميم بشكل غامر، مما يسهم في عرض جميع تفاصيل الفراغات عبر فيديوهات تفاعلية، مما يعزز من فهم المستخدم لمساحات التصميم.
كما لفت إلى أن التصميم الصناعي قد أسهم في تشكيل التصاميم الداخلية من خلال التأثير المباشر على فهم الأشكال والوظائف في المساحات الداخلية. وأكد الهذلي أن تطور تكنولوجيا الإضاءة الصناعية قد سمح بخلق أجواء مرنة وجذابة داخل الأماكن، إلى جانب تحسين كفاءة استهلاك الطاقة.
،وشدد الخبراء على أن الصناعات قد لعبت دورًا حيويًا في إحداث تطورات كبيرة في التصميم الداخلي، من خلال توفير مواد مبتكرة وتقنيات متطورة، مما أتاح للمصممين الفرصة لتحسين المساحات الداخلية بما يتناسب مع احتياجات العصر الحديث.
0 تعليق