وقّع معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، ورئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور صالح بن علي العقلا، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والجهات التنظيمية لتطوير قطاع النقل، ودعم الأبحاث والدراسات المتخصصة في مجالات النقل المستدام والابتكار، إضافة إلى تأهيل الكوادر الوطنية وتطوير المهارات بما يتوافق مع احتياجات سوق النقل.وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الحيوية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتشمل مذكرة التعاون إجراء البحوث والدراسات الفنية، وتشجيع الطلاب على الانخراط في المشاريع البحثية التي تسهم في تطوير منظومة النقل، إلى جانب تبادل الخبرات والخدمات الفنية والاستشارية وفق الأنظمة والإجراءات المعتمدة لدى الطرفين.

كما ستتيح الاتفاقية الاستفادة من مشاريع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وتطبيقها عمليًا، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة، حيث يشكل النقل عنصرًا محوريًا في تسهيل تنقلات الحجاج والمعتمرين، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة ورفع كفاءتها التشغيلية، ويشمل التعاون أيضًا إعداد دراسات متقدمة في النقل العام والنقل اللوجستي بمختلف أنماطه، بما في ذلك النقل البري، والبحري، والسككي، بما يضمن تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستدامة.

وتعكس هذه الشراكة التزام الهيئة العامة للنقل بدعم البحث العلمي والابتكار في القطاع، وتعزيز التعاون مع الجهات الأكاديمية لتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير المهارات اللازمة لمواكبة التطورات في صناعة النقل، كما تسهم الاتفاقية في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية من خلال رفع كفاءة أنظمة النقل، وتعزيز الاستدامة والابتكار، ويؤكد الطرفان التزامهما بتفعيل هذه الشراكة عبر برامج ومبادرات عملية والاستفادة القصوى من الدراسات والأبحاث العلمية لدعم استدامة في القطاع الحيوي.