تقارب النتائج يُشعل المجموعة الرابعة بـ «القلايل»

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محمد النعيمي: إدماج عناصر شابة باستمرار يضمن استدامة البطولة

علي ظرمان: تقارب النتائج يجعل أي فريق لديه فرصة لانتزاع بطاقة التأهل

 

تواصلت أمس الاثنين منافسات المجموعة الرابعة من بطولة القلايل للصيد التقليدي للعام 2025 بمحمية لعريق، والتي تُقام بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم»، وتضم المجموعة الرابعة فرق (لفان والريان والنخش وسهيل).
واستمرت المنافسات بشراسة داخل المجموعة حيث استطاع فريقا لفان وسهيل اللذان اقتسما المركز الثاني في ثاني أيام الصيد إلى الصعود إلى الصدارة مرة أخرى برصيد 300 نقطة لكل منهما، فقد تمكن الفريقان من إضافة 150 نقطة لكل منهما نتيجة صيد 5 حبارى لكل فريق.
وتراجع فريقا الريان والنخش اللذان تصدرا المجموعة في اليوم الثاني ليقتسما المركز الثاني برصيد 270 لكل منهما وبفارق 30 نقطة عن صاحبي المركز الأول حيث أضاف كل من الريان والنخش لرصيدهما السابق 90 نقطة لكل منهما، بعد صيد 3 حبارى لكل فريق، ولتزداد منافسات المجموعة التي تتواصل حتى مساء اليوم الثلاثاء ليتم حسم المتأهل عن المجموعة إلى النهائي.
وأوضح السيد محمد بن نهار النعيمي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل والرئيس التنفيذي للبطولة، أن المنافسة في المجموعة الرابعة والأخيرة من البطولة تقترب من الحسم وسط أداء قوي ومتماسك من جميع الفرق، ما يعكس المستوى الرفيع للبطولة وقدرتها على استقطاب نخبة من أهل المقناص.
وقال النعيمي إن البطولة لا تقتصر على أهل الخبرة فقط، بل تحرص على إدماج عناصر جديدة من الشباب بشكل مستمر، مما يضمن استدامتها كمنافسة تراثية تعكس عمق الموروث الخليجي، مع الحفاظ على توازن فريد بين الخبرات الكبيرة وعطاء الجيل الجديد.
كما شدد على أن اللجنة المنظمة تبذل قصارى جهدها لتحقيق أفضل النتائج، سواء على مستوى التنظيم أو المنافسة، مؤكدًا أن هذه النسخة من القلايل تسير نحو أن تكون بطولة استثنائية بكل المقاييس، تجمع بين التحدي والإثارة والتقاليد العريقة لرياضة المقناص.
وفي تعليقه على منافسات اليوم الثالث في المجموعة الرابعة، أكد السيد علي حمد ظرمان، رئيس اللجنة الفنية في بطولة القلايل، أن التنافس في المجموعة الرابعة يسير بوتيرة متصاعدة وغريبة في نفس الوقت فالمتصدر الأمس يتراجع اليوم وهذا مما يعكس قوة الفرق المشاركة وتكافؤ مستوياتها، مشيرًا إلى أن التقارب الكبير في النقاط يجعل البطولة مفتوحة على كل الاحتمالات حتى اللحظات الأخيرة
وقال ظرمان: “نحن أمام مشهد تنافسي مثير، حيث يتقاسم فريقان المركز الأول، بينما يحتل فريقان آخران المركز الثاني بفارق 30 نقطة فقط عن الصدارة وهو حال اليوم السابق لكنه مع تغير المراكز، مشيرا إلى أن هذا التقارب يعني أن أي فريق لديه فرصة لانتزاع بطاقة التأهل إذا أحسن استثمار الفرص المتاحة في الجولات القادمة”.
وأشار رئيس اللجنة الفنية في بطولة القلايل، إلى أن هذه المرحلة من البطولة تتطلب أعلى درجات التركيز من الفرق، حيث لم يعد هناك مجال للأخطاء، موضحًا أن الفروق البسيطة بين الفرق تعني أن أي تراجع في الأداء قد يكلف الفريق فرصة التأهل، في حين أن تحقيق نتائج إيجابية في الجولة الأخيرة سيكون هو الحاسم للمتأهل.
وختم ظرمان تصريحه بالقول: المجموعة الرابعة تقدم نموذجًا للمنافسة الحقيقية في القلايل، حيث لا يوجد فريق يضمن التأهل حتى الآن، وكل الاحتمالات لا تزال مفتوحة، والساعات القادمة ستكون هي الحاسمة، فمن سيتمكن من استغلال الفرص بأفضل شكل سيكون له كلمة الحسم في سباق التأهل.
وأكد عدد من المشاركين في بطولة القلايل على أن المجموعة تعتبر الأصعب في البطولة نظرا لقوة المنافسة بين الجميع حيث تواصل الفرق الأداء بقوة وأنه لا تراجع أو استسلام فالكل حريص على الوصول إلى النهائي والمنافسة على حميل بيرق القلايل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق