يستضيف معهد التطوير التربوي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر النسخة التاسعة من منتدى التعليم والتعلم 2025، تحت شعار: «تطوير التعليم من أجل مستقبل أفضل»، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، من الثامنة صباحًا وحتى الثالثة عصر الأحد المقبل.
والمنتدى هو منصة دولية رائدة مصممة لتمكين المعلمين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتشكيل مستقبل التعليم من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر.
سوف يشارك الحاضرون في جلسات تغطي موضوعات أساسية، مثل ريادة الأعمال والإبداع والتعليم التقدمي والابتكار، والإدماج، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة.
ويضم المنتدى معرضًا مصاحبًا للفعالية، حيث يوفر منصة تفاعلية للعارضين المحليين والدوليين لعرض أحدث الابتكارات والحلول التعليمية، مما يتيح للمشاركين فرصة استكشاف التقنيات الحديثة وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات في مجال التعليم، للتسجيل يرجى زيارة: https://shorturl.at/RFkGB
وقالت سارة الكواري، مدير معهد التطوير التربوي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «يُعد المنتدى منصة ديناميكية تجمع بين المعلمين، والباحثين، والقادة لاستكشاف مستقبل التعليم. لا يقتصر الأمر على تبادل المعرفة، بل يمتد إلى إعادة تصور أساليب التدريس والتعلم، والعمل على إحداث تغيير ملموس في الفصول الدراسية. هدفنا هو ضمان أن يظل التعليم مبتكرًا، وشاملًا، ومواكبًا لاحتياجات الأجيال القادمة».
وأكدت الكواري أهمية التعاون المشترك في تطوير التعليم، وأن المنتدى بيئة مثالية لاستكشاف الممارسات التعليمية المبتكرة، وتطوير استراتيجيات قيادية، وتعزيز الاستفادة من التقنيات الحديثة التي تخدم كلًا من المعلمين والطلاب.
مضيفة: «كما يشكل المنتدى مساحة حيوية للحوار حول مستقبل التعلم، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا، وإعادة التفكير في النماذج التعليمية التقليدية، مع التركيز على إعداد جيل جديد من المبتكرين والمفكرين. من خلال التكيف المستمر وتبني التغيير، يمكننا ضمان بقاء أنظمتنا التعليمية مترابطة، وقادرة على تحقيق تأثير حقيقي».
وحول ما يميز نسخة هذا العام من المنتدى، أوضحت الكواري أن الحدث يضم معرضًا مصاحبًا يجمع نخبة من الخبراء العالميين والمؤسسات الرائدة في مجال التعليم والتكنولوجيا، مشيرة إلى أن المعرض يوفّر منصة لاستكشاف أحدث الابتكارات التعليمية، من الأدوات الرقمية والتقنيات التفاعلية، وصولًا إلى الحلول المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم، والهندسة، والرياضيات والتكنولوجيا. كما يتيح الفرصة للتواصل المباشر مع متخصصين دوليين، مما يعزز تبادل المعرفة والخبرات، ويخلق بيئة محفزة للتعاون والابتكار في قطاع التعليم.
0 تعليق