حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الإثنين) من خطورة التصعيد الإسرائيلي المدمر في شمال الضفة الغربية، معلنة رفضها الوطن البديل، أو التهجير، أو أي دولة دون القدس.

واتهم المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إسرائيل بإجبار 40 ألف فلسطيني على التهجير من مناطق سكنهم وتفجير المنازل والأحياء وتدمير البنية التحتية، قائلاً: «إسرائيل أجبرت 40 ألف فلسطيني على التهجير من مناطق سكنهم، وفجرت المنازل والأحياء، ودمرت البنية التحتية بشكل ممنهج، خصوصاً في مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس، والفارعة»، مبدياً مخاوف الرئاسة الفلسطينية من تكرار جرائم الإبادة الجماعية التي حصلت في غزة بالضفة الغربية.وأوضح أن الاحتلال يقتحم المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ويقتل ويعتقل الفلسطينيين، ويدمر المدن والمخيمات، فضلاً عن استمرار الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع العنصري، وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها، مطالباً الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال على وقف عدوانه.وقال أبو ردينة: «نطالب الإدارة الأمريكية بإجبار قوات الاحتلال على وقف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فوراً، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة إذا أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد، لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب دون نهاية في المنطقة»، موضحاً أن مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني بقراره الوطني المستقل، وبموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على أية حلول.