أعربت الكاتبة الكويتية أمل الرندي، رئيسة مبادرة أصدقاء المكتبة على المستوى العربي، عن سعادتها للتعاون مع جمعية "ألوان وأوتار" المصرية، من خلال تقديم أحد أنشطتها، مع جمعية أهلية فاعلة في تقديم أنشطة غير تقليدية للأطفال والشباب، في مجتمعات حضرية وريفية، تهدف إلى إثراء الأطفال والشباب اجتماعياً وثقافياً، وتنمية قدراتهم ليكونوا رجال المستقبل. هذا ما حفز الرندي وجعلها تحرص على التعاون مع الجمعية، وتقديم نشاط المبادرة التي من أهدافها الارتقاء بثقافة الطفل في الكويت وكل مكان في الوطن العربي، والتحفيز على حب القراءة والسعي للمعرفة، والتحلي بالقيم الأخلاقية من خلال التفاعل المباشر مع الطفل أثناء الورشة أو اللقاء. وهذا ما قدمته الرندي من خلال قصة "سفراء التسامح" التي ناقشتها مع الأطفال.

وقالت الرندي: كلما تعقدت الأمور في مجتمعاتنا صرنا في حاجة أكبر إلى التحلي بالتسامح، ومعرفة أهميته في حياتنا، وبتنا في حاجة إلى أن نقاوم السلبيات او التعديات او التنمر او الأخطاء التي يمكن ان نتعرض لها. وأكدت: النشاط الفني الذي يصاحب الكثير من أنشطتنا، من شأنه أن يثري الورشة، ويجعل الأطفال يقظين، ويقربهم من الفهم والاستيعاب أكثر، ويدخل الأفكار إلى عقولهم بطريقة سلسة. وهذا ما حدث عندما صاحب مناقشة القصة نشاط فني قدمه الفنان اليمني صدام العدله الذي وجه الأطفال لعمل مجسمات فنية، من وحي الشخصيات العالمية التي شكلت أبطال القصة مثل (نلسون مانديلا، غاندي، الأم تريزا)، وأيضا بطلة القصة. وأضافت الرندي قائلة إن مشاركة الفنان صدام العدله اليمني هي الثامنة مع مبدع عربي، بعد مشاركة فنانين من (تونس، الأردن، سورية، مصر، العراق، البحرين، المغرب).