أكد السيد حمد المناعي، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد القطري لكرة القدم، أن اللجنة تراعي جميع الاستحقاقات الخاصة بالأندية لضمان موسم تنافسي متكامل، بجانب عقد اجتماع تنسيقي مع جميع الأطراف المعنية لوضع رزنامة متوازنة للموسم الجديد، وذلك مع اقتراب نهاية كل موسم.
وشدد المناعي في تصريحات صحفية /اليوم/ على أن وضع الرزنامة يتم بناء على كافة الاستحقاقات الخاصة بالأندية والمنتخبات، مشيرا إلى أن رزنامة الموسم الحالي خالية من التوقفات أو المباريات المؤجلة على عكس السابق.
وحول فترة التوقف بين الجولتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من /دوري نجوم أريد/ هذا الموسم، قال رئيس لجنة المسابقات إن فترة التوقف تلك، كانت مدرجة منذ بداية الموسم ضمن جدول المسابقات، لافتا إلى أن الهدف الأساسي منها، هو منح الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة فترة استعداد كافية، خاصة في جولتها الأخيرة التي عادة ما تشهد مباريات حاسمة، كما أنها تتزامن مع دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا 2، وهي مرحلة مهمة شارك فيها نادي الوكرة.
وأوضح حمد المناعي أن رزنامة الموسم المقبل ستكون مطابقة إلى حد كبير لرزنامة الموسم الحالي مع مراعاة مشاركات المنتخبات الوطنية المختلفة واستحقاقات الأندية، سواء على المستوى المحلي أو على الصعيد القاري، مؤكدا حرص اللجنة على ضمان تنافسية البطولات المحلية، خاصة الدوري، مع ضمان جاهزية الحكام لمشاركاتهم المحلية والدولية.
وبالنسبة لقرار اللجنة في حال طلبت الأندية تأجيل بعض المباريات بسبب مشاركاتها الخارجية.. أكد أن اللجنة تضع مصلحة الأندية في الاعتبار، لا سيما تلك التي تمثل الكرة القطرية في المحافل الخارجية، ولكن في الوقت ذاته، هناك حرص على ثبات الرزنامة وعدم حدوث توقفات متكررة.
وشدد المناعي على أن رزنامة الموسم الحالي كانت ثابتة وخالية من التوقفات غير المخطط لها، معتبرا ذلك أمرا إيجابيا يجب البناء عليه، وفق الحرص على انطلاق منافسات الدوري في أغسطس على أن تنتهي آواخر أبريل كحد أقصى، لافتا إلى أن اللجنة تلقت عددا من طلبات التأجيل للمباريات، ولكن تم رفضها حفاظا على قوة واستقرار الرزنامة.
وحول التعاقد مع اللاعبين الأجانب المسموح للأندية بالتعاقد معهم، أوضح المناعي أن العدد ثابت لكل الأندية، لكنه أشار إلى أنه وبناء على طلب الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا، فقد تم منحها استثناء خاصا للتعاقد مع بعض اللاعبين المحترفين لدعم صفوفها خلال البطولة، مؤكدا أن الاستثناء جاء بهدف تعزيز بعض الخانات التي تعاني من نقص، وذلك تماشيا مع نظام البطولة الذي يسمح بهذه التعاقدات، مشددا في الوقت نفسه على أنه قد تم الاتفاق بشكل واضح على عدم السماح لهؤلاء اللاعبين المستثنين بالمشاركة في المسابقات المحلية، حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص وضمان التنافسية العادلة بين جميع الأندية.
وختم المناعي بالتأكيد على أن نظام الهبوط والصعود من وإلى مصاف أندية الدرجة الأولى ثابت دون تغيير، دون أن تكون هناك أية زيادة لعدد الفرق المشاركة.
0 تعليق