وأضاف: «أعتقد أنه عندما يحدث هذا الاجتماع بين الرئيسين، فسنعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بإمكاننا تحقيق أي تقدم في إنهاء حرب أوكرانيا».
وأوضح الوزير الأمريكي أن قضية رفع العقوبات عن روسيا لم تطرح خلال الاجتماع الذي عقد أخيراً مع مسؤولين روس في العاصمة السعودية؛ لأن المناقشات لم تصل بعد إلى تلك المرحلة.
وأفصح أن اللقاء في الرياض ركز على مناقشة آفاق عملية السلام في أوكرانيا، وليس على الشروط المحددة لاتفاق محتمل، مضيفًا: «لم نتفاوض على التفاصيل، بما في ذلك القضايا الإقليمية»، لافتاً إلى أن الأوكرانيين يعرفون نوايانا، ونحن نناقش كل شيء معهم بشكل منتظم.
وبحسب وزير الخارجية، فإن موقف ترمب بشأن أوكرانيا لم يتغير: «عندما نسمع اتهامات بالتضليل بدلاً من الامتنان، فإن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية للغاية، ترمب ليس من النوع الذي يتسامح مع هذا».
وكشف أن الرئيس ترمب غير راضٍ للغاية عن سلوك رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، وفي بعض الحالات، ينسى الناس أن الرئيس السابق جو بايدن كانت له أيضاً خلافات مع زيلينسكي، لافتاً إلى أن بعض تصريحات زيلينسكي تثير انزعاجاً في واشنطن.
أخبار ذات صلة
وأفاد بأن الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، فقدت الاتصال مع روسيا بطريقة لم تكن موجودة حتى في ذروة الحرب الباردة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما الآن التعاون في مختلف القضايا وتقليل مخاطر المواجهة، مؤكداً أن الصراع في أوكرانيا لا يزال يشكل عقبة.
ونوّه بأن الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما العمل على قضايا؛ إذ يمكنهما التوصل إلى اتفاق أو الحد من مخاطر التصعيد المحتمل.
وقال: «سنختلف في الكثير من الأمور، ولكن يمكننا العمل على الأشياء التي قد نتفق عليها، أو نزيل الصراع في الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى مواجهات خطيرة، طالما أن عائق أوكرانيا يقف في الطريق».
وأردف: «روسيا تظل قوة عالمية ذات نفوذ في مناطق رئيسية من العالم، وفي النهاية، سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن روسيا قوة عالمية، وهي منخرطة في سورية والشرق الأوسط حتى في نصف الكرة الغربي، وبالتأكيد في أوروبا».
0 تعليق