اختبار الذكاء الاصطناعي لكشف الأمراض والعدوى

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طور باحثون أداة ذكاء اصطناعي يمكنها تشخيص مجموعة من العدوى والحالات الصحية في خطوة واحدة، من خلال فحص تسلسل الجينات لخلايا المناعة في عينات الدم.

وفي دراسة شملت نحو 600 شخص، نُشرت في مجلة «ساينس»، حددت الأداة ما إذا كان المشاركون أصحاء أو مصابين بـ«كوفيد-19» أو داء السكري من النوع الأول أو فيروس نقص المناعة البشرية «الايدز» أو مرض الذئبة المناعي، بالإضافة إلى ما إذا كانوا قد تلقوا مؤخراً لقاح «الأنفلونزا».

منذ 14 ساعة

منذ 22 ساعة

وبحسب «الحرة»، فإن الأداة ليست جاهزة بعد للاستخدام السريري، ولكن مع المزيد من العمل لتحسين المنهج، يمكن أن تساعد يومًا ما الأطباء في التعامل مع «الحالات التي لا توجد لها اختبارات حاسمة اليوم»، وفق ما أفاد ماكسيم زاسلافسكي، عالم الحاسوب في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، والذي شارك في الدراسة.

وبدورها، قالت سارة تيشمان، عالمة الأحياء الجزيئية في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، «من وجهة نظر العالم الواقعي، فإن الوعد سيكون في وجود نموذج أساسي واحد لجهاز المناعة حيث يمكنك قراءة كل شيء تعرض له الشخص وربطه برعايته الصحية».

وذكرت أن «هناك الكثير من الخطوات في الطريق لتحقيق ذلك في المستقبل، لكن هذه خطوة واحدة».

وطور زاسلافسكي وزملاؤه أداة ذكاء اصطناعي تجمع بين ستة نماذج تعلم آلي لتحليل تسلسل الجينات التي تشفر المناطق الرئيسية في مستقبلات خلايا «ب» وخلايا «ت» واستخراج الأنماط المرتبطة بالأمراض المحددة.

ويحتفظ جهاز المناعة بسجل واسع من الأمراض الحالية والسابقة من خلال نوعيه الرئيسيين من الخلايا، خلايا «ب» وخلايا «ت».

وتنتج خلايا «ب» الأجسام المضادة التي ترتبط بالفيروسات والجزيئات الضارة، بينما تنشط خلايا «ت» الاستجابات الأخرى أو تقتل الخلايا المصابة.

وعندما يصاب الشخص بعدوى، أو بحالة مناعية ذاتية حيث يهاجم الجسم أنسجته الخاصة عن طريق الخطأ، فإن خلايا «ب» و «ت» تتكاثر وتبدأ في إنتاج مستقبلات سطحية معينة.

ويمكن أن يؤدي تسلسل الجينات التي تشفر هذه المستقبلات إلى فتح سجل فريد للشخص من الأمراض والعدوى.

ويقول فيكتور غريف، اختصاصي المناعة الحسابية في جامعة أوسلو، «جهاز المناعة هو تشخيص طبيعي، وإذا تعلمنا فقط كيف يمكنه فعل ذلك، فيمكننا أيضًا القيام بذلك».

ووفق زاسلافسكي، فإن معظم الجهود السابقة ركزت على تسلسل جينات خلايا «ب» أو «ت» فقط، لكن «دمجها للحصول على صورة كاملة لنشاط المناعة يعطينا قراءة أكثر اكتمالاً لما قد يحدث».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق