'الطرق' توصي بوجوب دراسة حماية المدن الجديدة من السيول لتجنيب الدولة مبالغ طائلة لدى التعامل معها

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

• أبلغت "البلدية" أنها غير مختصة في الاستفادة من أحواض تجميع المياه

يناقش المجلس البلدي في جلسته العادية غدا الدراسة التفصيلية التي تقدمت بها "البلدية" حيال الاقتراح المقدم من العضوين عبداللطيف الدعي وشريفة الشلفان في شأن الاستفادة من أحواض تجميع المياه ومجاري سيول الامطار في الكويت.

وأشارت البلدية في هذه الدراسة إلى إجراء مسح على جميع أحواض تجميع مياه الامطار حول المناطق الاسكانية وتبين ان عددها الكلي 96 حوضا موزعة على مناطق مختلفة منها الشعيبة والصبية والصابرية والسالمي والعبدلي والمطلاع وجنوب وغرب عبد الله المبارك.

وفيما يتعلق بكيفية الاستفادة من الاحواض المكشوفة لتجميع مياه الأمطار، أوضحت البلدية أنها خاطبت الهيئة العامـة للطـرق والنقـل البـري لإفادتها برأيها بصفتها الجهة الدارسة والاشرافية التي يتبع لها طلب تخصيص تلك الاحواض بحسب الاتفاقية الاستشارية الخاصة لدراسة وتصـميم وإعـداد المسـتندات التعاقديـــة والإشـراف على تنفيذ والصيانة لـنظم صرف الأمطار للمناطق الحضرية الشمالية والجنوبية والغربية .

وأضافت ان هيئة الطرق أكدت أن الاتفاقية الاستشارية لم تتضمن كيفية الاستفادة من الأحواض، وبالتالي فإن الموضوع خارج نطاق عملها.

ونقلت عن هيئة الطرق أن دراسة وتصـميم وتنفيــذ وحماية المشــاريع من الســيول تـمت وفقـأ للمعايير العالمية والمحليــة ويجـــب أن تتبعها الجهــات القائمـة على أعمـــال التخطيط والتصميم للمـدن وأخـذها بالاعتبار ضـمن نطاق أعمالها حيـث توصـي الهيئـة العامـة للطــرق بــإلزام الجهــات القائمـــة على أعمــال التخطـــيط والتصميم للمدن بدراسة حماية المدن من السيول ضمن نطـاق أعمالهـا حتى لا تتكلـف الدولة مبالغ مالية كبيرة في حال حمايتها لاحقاً، كما أنه مـن الممكـن أن تكـون تلك الحلول لنظم صـرف الأمطـار ذات جـدوى اقتصـادية وفنية حال تم أخذها بالاعتبار خلال مرحلة تصميم المنطقة "قبل التنفيذ" بغرض التنسيق مع مشاريع هينة الزراعة المستقبلية.

واختتمت البلدية دراستها التفصيلية بالتأكيد على أن اقتراح العضوين يخرج عن اختصاصها ، مبينة أن دورها يقتصر علـى تخصـيص تلـك المواقع لتجميع ميـاه الأمطـار بموجــب القــانون (33) لسنة 2016 ، فيما يـدخل أمر تنفيـذ الاقتـراح ضمن اختصـاص جهــات أخرى وفقـا لقوانين إنشائها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق