رئيس البرلمان العربي: 'التهجير' مخطط خبيث وبغيض لتصفية القضية الفلسطينية.. وواثقون من قدرتنا على التصدي له

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي اليوم السبت اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية "وثيقة برلمانية" لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ورفعها للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر الشهر المقبل.

جاء ذلك في كلمة لليماحي أمام المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي انطلقت أعماله بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم ويتم تنظيمه بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي تعزيزا لدور الدبلوماسية البرلمانية العربية في خدمة مصالح الشعوب العربية.

وأكد اليماحي دعم البرلمان العربي التام للجهود التي تقوم بها مصر بشأن إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة بما يضمن حق الشعب الفلسطيني الثابت في البقاء على أرضه وبناء وطنه من دون أي تهديد لوجوده.

وقال إن مؤتمرنا هذا العام ينعقد في ظل لحظة مصيرية فاصلة تمر بها قضية العرب الأولى والمركزية وهي القضية الفلسطينية التي تواجه أكبر تهديد لها منذ عام 1967 مع وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية وهو ما يرفضه ليس فقط كل فلسطيني عربي بل كل إنسان حر يدرك قيمة الوطن ويُقدس ترابه".

وأضاف أن هذه المخططات البغيضة تمثل تعديا صارخا على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني التي أقر بها العالم أجمع وتمثل مساسا مرفوضا بسيادة دول عربية بذلت كل غال ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.

وأوضح أن التهجير لو كان خيارا لما تحمل الشعب الفلسطيني الأبي كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر متواصلة راح ضحيتها ما يقرب من خمسين

ألف شهيد إضافة إلى آلاف الجرحى والمفقودين وسط صمت دولي مخز يشكل أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية.

وأعرب رئيس البرلمان العربي عن ثقته في أن تخرج القمة العربية الطارئة التي ستستضيفها مصر بنتائج مصيرية وحاسمة

لدعم شعبنا الفلسطيني المرابط على أرضه وستوجه رسالة للعالم أجمع بأن "الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني ليست مجالا للمساومة ولكنها متجذرة في عقل ووجدان وضمير كل عربي ومسلم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق