تزامناً مع القمة المصغرة التي عقدت أمس الأول في السعودية بحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، والتي ناقشت الجهود المشتركة لدعم القضية الفلسطينية، بدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراجع عن خطته الغريبة لقطاع غزة، والتي كانت تقضي بتحويل القطاع إلى ريفييرا الشرق الأوسط بعد تهجير سكانه وسيطرة واشنطن عليه.
وبعد تمسكه أسابيع بفكرته التي أثارت صدمة العالم، قال ترامب في مقابلة مع «فوكس نيوز» إن «خطتي بشأن غزة جيدة لكنني لن أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها»، مضيفاً: «فوجئت بعدم ترحيب مصر والأردن بها رغم أننا نقدم لهما مليارات الدولارات سنوياً».
وشدد ترامب، الذي قال في أحد تصريحاته السابقة إن غزة مجرد صفقة عقارية، على أن القطاع يتمتع بموقع رائع، متسائلاً: «كيف تخلت عنه إسرائيل؟».
وكان اللقاء الأخوي غير الرسمي الذي جمع سمو الأمير بقادة دول الخليج ومصر والأردن بدعوة من ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وغياب ممثل عن سلطنة عُمان، شهد «التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خصوصاً الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة»، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، التي أضافت أن المشاركين رحبوا باستضافة القاهرة للاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية في الرابع من مارس المقبل.
ميدانياً، نفذّت حركة حماس وإسرائيل أمس سابع عملية تبادل شملت تسليم 6 رهائن من المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وإطلاق سراح 602 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.
0 تعليق