تختتم غدا الإثنين فعاليات النسخة الثالثة عشرة من مهرجان حلال قطر الذي تقيمه المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في الجهة الجنوبية لكتارا، وذلك وسط نجاح متواصل يعكسه الحضور الواسع والمشاركة المتميزة من أصحاب الحلال والمربين في قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويواصل المهرجان فعالياته لليوم الخامس على التوالي وسط أجواء تراثية مميزة تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تواصلت اليوم (الأحد) منافسات المزاين في فئة الحلال السوريات ضمن الأشواط (أجمل 5 جذعات إنتاج المراح "شوط الإنتاج"، أجمل جذعة إنتاج محلي، أجمل جذع انتاج محلي)، فيما يشهد اليوم الختامي منافسات فئة السوريات لأشواط: أجمل جمل " شوط النخبة " وأجمل فردية "دولي"، وأجمل جذع "دولي"، وأجمل 3 جذعات "دولي".
وكان أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة المزاين - فئة السوريات قد أدوا القسم الرسمي، قبل مباشرة مهامهم في تقييم المشاركات المتنافسة وفق معايير دقيقة تعكس صفات السلالة الأصيلة، وقد شهد اليوم استمرار عملية المعاينة، حيث حرص المربون على إبراز أفضل ما لديهم من الحلال المتطابق مع الشروط.
من جهة أخرى، توجت اللجنة المنظمة لمهرجان حلال قطر 2025، الفائزين بمنافسات فئة الأغنام السورية ليوم أمس (السبت)، حيث فاز في شوط "أجمل فردية "إنتاج محلي" كل من: حمد خلف المناعي" بالمركزين الأول والثالث، ونال محمد جبر شمسان النعيمي المركزين الثاني والخامس، فيما فاز حمد بخيت حمد المري بالمركز الرابع".
وخلال شوط "أجمل جمل إنتاح محلي"، فاز حمد خلف المناعي بالمركز الأول، ومحمد جبر شمسان النعيمي بالمركز الثاني، وأحمد عمير جبر النعيمي بالمركز الثالث، ومبارك عبد الله الكعبي بالمركز الرابع، فيما حل مبارك محمد الكعبي بالمركز الخامس.
أما شوط "أجمل فحل دولي" فقد فاز حمد خلف المناعي أيضا بالمركز الأول، ومنصور عبد الله العجمي بالمركز الثاني، ومحمد شويش عويد الشمري بالمركز الثالث، وعيسى عبد الله الكواري بالمركز الرابع، ومحمد جبر شمسان النعيمي بالمركز الخامس.
من جانب آخر، شهد المهرجان مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي استقطبت الزوار من مختلف الفئات العمرية، حيث استمرت الأجنحة المشاركة في المهرجان في جذب الزوار ضمن منطقة الأسر المنتجة، الذين اطلعوا على المنتجات التقليدية التي تعكس التراث القطري والعربي، ما أسهم في تعزيز الاهتمام بالحرف التقليدية ودعم المشاريع الصغيرة.
واستمتع الأطفال بباقة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية التي تهدف إلى تعريفهم بتراث الأجداد بأسلوب ممتع وتفاعلي، من خلال عروض مباشرة، وأنشطة مستوحاة من البيئة البدوية، وورش تعليمية حول تربية الحلال والصناعات التقليدية.
كما اشتملت الأجنحة المشاركة على عروض حية للحرفيين حول الصناعات التقليدية مثل الغزل والنسيج وصناعة السدو، حيث تعرف الزوار على المراحل المختلفة لهذه الحرفة العريقة، بدءا من غزل الصوف وحتى نسج التصاميم التراثية.