اختتمت فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان قطر الدولي للأغذية بنجاح، مستقطبا أكثر من 360 ألف زائر على مدار 11 يوما.
وتم تنظيم المهرجان من قبل Visit Qatar، حيث شهدت نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 180 مطعما من مختلف المطاعم في قطر والعالم، بينما قدم أكثر من 28 مطعما دوليا نكهات عالمية، ما أضفى طابعا فريدا يجمع بين مختلف الثقافات والتقاليد.
وقدم المهرجان لأول مرة هذا العام، قرية دليل ميشلان، حيث تذوق الضيوف إبداعات حصرية من 9 مطاعم مدرجة ضمن دليل ميشلان الدوحة من مختلف أنحاء العالم.
كما شهد المهرجان إطلاق منطقة QIFF Junior، وهي فعالية جديدة جذبت أكثر من 5,000 طفل، كما شهدت النسخة الحالية أيضا إضافة منطقة حلبة QIFF لأول مرة، حيث شارك الزوار في مسابقات حماسية للطهي، تضمنت تحديات الأكل، وصناعة العصائر، وتزيين الأطباق.
واستضافت هذه الفعالية 36 مسابقة، بمشاركة 360 متسابقا، وتتويج أكثر من 500 فائز، بمن فيهم الحضور من الجمهور، وبلغ إجمالي الحضور لهذه الفعالية 5,400 شخص.
كما تضمنت الفعاليات أيضا استوديو الطهي، الذي استضاف ورش عمل تفاعلية بإشراف طهاة محليين وعالميين، كما قدمت تجربة "العشاء في السماء" للزوار تجربة جمعت بين المأكولات الفاخرة والإطلالات البانورامية على الدوحة من ارتفاع 50 مترا عن سطح الأرض.
وقال السيد أحمد حمد البنعلي مدير إدارة المهرجانات والفعاليات في Visit Qatar: "حقق المهرجان نجاحا مذهلا، باستقبال أكثر من 365 ألف زائر، ما يعزز مكانة قطر كوجهة رائدة في عالم الطهي والثقافة"، مشيرا إلى أن المهرجان يواصل النمو عاما بعد عام، مقدما تجارب جديدة وبرامج تفاعلية وموضوعات مبتكرة تجذب السكان والزوار على حد سواء.
وأضاف قائلا: "لا يحتفي المهرجان فقط بالتميز في فن الطهي، بل يعزز أيضا الروابط المجتمعية العميقة، مشيدا بجميع الزوار والطهاة والشركاء الذين ساهموا في إنجاح المهرجان، موضحا "نتطلع إلى مواصلة تطوير قطاع الفعاليات والترفيه في قطر على المستوى العالمي." وفي إطار التزام Visit Qatar بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، جدد المهرجان شراكته السنوية مع مركز حفظ النعمة، ومن خلال هذا التعاون، يقوم المركز يوميا بجمع وتعبئة فائض الطعام وتوزيعه على المحتاجين.
ورسخ مهرجان قطر الدولي للأغذية مكانته كإحدى أبرز الفعاليات السنوية في قطر، مقدما تجربة غامرة من خلال العروض الحية والأنشطة الترفيهية لجميع الأعمار، ليكون احتفالا حقيقيا بغنى وتنوع مشهد المطاعم والقطاع الثقافي في قطر.
0 تعليق