عبَّر عدد من الفائزين بجائزة التميز العلمي 2025 عن فخرهم واعتزازهم بتكريمهم من قِبَل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدين أن هذه الجائزة تمثل تتويجًا لجهودهم المستمرة في مجالات التعليم والابتكار.
وقال الفائزون في تصريحات لـ «العرب»، إن التميز العلمي ليس مجرد هدف فردي، بل هو مسؤولية تحفزهم لمواصلة العمل بجد وإصرار لتحقيق التفوق والابتكار، بما يخدم وطنهم الغالي، مؤكدين أن التكريم من صاحب السمو حافز لهم ولزملائهم لتحقيق مزيد من الإنجازات في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، مشيرين إلى سعيهم لتوظيف مهاراتهم في مختلف المجالات للمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 وتعزيز التنمية المستدامة.
وفاز في هذا الدورة 80 متميزا من أصل 277 مشاركا في مختلف فئات الجائزة التسع، وهي جائزة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، وجائزة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة البحث العلمي المتميز للمرحلة الثانوية، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المدرسة المتميزة.
دخيل النابت: جائزة المدرسة المتميزة ثمرة جهد جماعي
أكد الأستاذ دخيل سالم النابت، مدير مدرسة مصعب بن عمير الثانوية، الفائزة بجائزة التميز العلمي في فئة المدرسة المتميزة، أن فوز المدرسة بهذه الجائزة هو ثمرة لجهود جماعية تضافرت لتحقيق هذا الإنجاز الكبير.
وأوضح النابت أن الجائزة لا تمثل فقط تقديرًا لما تم تحقيقه من نجاحات أكاديمية، بل تعزز أيضًا من نشر ثقافة التميز العلمي بين الطلاب، مما يساهم في تحفيزهم على التفوق والابتكار.
وأضاف: «تضع هذه الجائزة على عاتقنا مسؤولية كبيرة في ممارسة دورنا في تعزيز التميز العلمي داخل المدرسة، والعمل المستمر على تطوير البيئة التعليمية لتكون محفزة للطلاب وتساهم في تحقيق طموحاتهم».
د. علي الهاجري: رسالة للمتميزين بأن الدولة تدعمهم وتعتني بهم
عبَّر الدكتور علي شافي الهاجري، الفائز بالميدالية البلاتينية فئة الدكتوراه في المجال الأدبي، عن فخره واعتزازه بتكريمه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأشاد الهاجري بالتكريم الذي وصفه بأنه لحظة فارقة في مسيرته، مؤكدا أن التعب والعمل الجاد لا يساوي شيئا مقارنة بمقدار هذا التكريم الذي يبعث برسالة للمتميزين والمجتمع على حد سواء بأن الدولة تدعمهم وتعتني بهم. وأضاف: «هذه اللحظة تمثل دافعا للطموح والتميز، وتؤكد أن المثابرة هي الطريق إلى النجاح والتكريم».
وفيما يتعلق بطموحاته المستقبلية، قال الهاجري: «أطمح إلى أن أكون في موقع وظيفي يسهم في خدمة الوطن ونشر الثقافة الإسلامية محليًا ودوليًا، مع التركيز على قضايا الهوية الوطنية وأثرها في المجتمع».
موزة المريخي: التكريم تقدير لجميع المعلمين
أعربت موزة سعيد المريخي الحاصلة على جائزة التميز العلمي فئة المعلم المتميز المرحلة الابتدائية مدرسة الخوارزمي الابتدائية، عن سعادتها الغامرة بالتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، معتبرة أن ذلك بمثابة تقدير لجميع المعلمين ودافع لمواصلة جهودهم في بناء الأجيال.
وأكدت أن التقدم للحصول على جائزة التميز العلمي كان هدفها منذ التحاقها بالعمل في مهنة التدريس وتكلل الأمر بالنجاح.
وقالت: «حرصت على تطوير نفسي ذاتياً، فحصلت على لقب المعلم الخبير من مايكروسوفت، وحصلت على شهادات مدرب معتمد، مما أهلني لتقديم الدعم لزميلاتي واستثمار خبرتي، كما حصلت على فرصة التدريب في مركز التدريب والتأهيل التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وشاركتُ في برنامج بداية موفقة للمعلمات الجديدات، بالإضافة إلى تقديم ورش تخص مادة التربية الإسلامية».
خليفة السادة: أمنيتي أن أكون مهندساً معمارياً
أعرب الطالب خليفة عبدالعزيز السادة، الفائز بالميدالية البلاتينية عن المرحلة الابتدائية في جائزة التميز العلمي، عن بالغ فخره واعتزازه بتكريمه من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا أن هذا التكريم يشكل دافعا قويا لمواصلة مسيرته التعليمية وتحقيق طموحاته المستقبلية.
وقال إن التكريم «حافز كبير لي للاستمرار في مسيرة التميز والتفوق، حتى أحقق حلمي بأن أصبح مهندسا معماريا عالميا أساهم في نهضة قطر وأترك بصمة واضحة في تحقيق رؤيتها المستقبلية».
عبدالعزيز شفيع: استكمال مسيرة الدراسات العليا
قال الطالب عبدالعزيز عبدالله شفيع، الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي من كلية أحمد بن محمد العسكرية، إنه يسعى إلى توظيف مهاراته الأكاديمية والعلمية في مجالات الأمن السيبراني والعلوم العسكرية لتحقيق أعلى مستويات التميز والابتكار.
وأضاف شفيع: «أطمح للحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه، والعمل على تطوير قدراتي المهنية لتولي المناصب القيادية التي تسهم في خدمة المجتمع والوطن».
وأكد أن هدفه هو الإسهام بشكل فاعل في تطوير مجالات الأمن السيبراني والعلوم العسكرية، بما يعزز من قدرة قطر على مواجهة التحديات المستقبلية ويساهم في تحقيق إستراتيجياتها الوطنية.
عيسى المناعي: حققت الجائزة 3 مرات
عبَّر الطالب عيسى محمد المناعي، الفائز بالميدالية البلاتينية فئة الطالب الجامعي من كلية أحمد بن محمد العسكرية، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعد تتويجا لجهوده المستمرة في مسيرته التعليمية والتفوق الأكاديمي.
وأكد المناعي أنها المرة الثالثة التي يفوز بالجائزة حيث سبق له أن حققها في المرحلة الثانوية عام 2020، والمرحلة الإعدادية في 2016، معتبرا أن الجائزة تعد حافزا قويا لمواصلة العمل الجاد في المستقبل. وأكد عزمه على الاستمرار في السعي نحو التميز ومواصلة تطوير مهاراته الأكاديمية.
سعد القحطاني: أطمح لتكرار الفوز
أكد الطالب سعد بن فهد القحطاني، الفائز بالميدالية البلاتينية للمرحلة الثانوية، أن فوزه بجائزة التميز العلمي يعد إنجازا مهما في مسيرته الأكاديمية، معبرا عن تطلعه لتحقيق المزيد من التفوق في المستقبل.
وأوضح القحطاني أن هذه الجائزة تمثل دافعا كبيرا له للاستمرار في السعي نحو التميز والابتكار، مؤكدًا عزمه على تكرار الفوز بالجائزة في السنوات القادمة. كما أشار إلى مشاركته في العديد من المبادرات المجتمعية والبطولات المحلية والدولية، التي أسهمت في تطوير مهاراته الشخصية والعملية.
مسلم النابت: أسعى لنيل الجائزة مجدداً
عبَّر الطالب مسلم عبدالله النابت، الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي من كلية أحمد بن محمد العسكرية، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدا عزمه على استكمال دراساته العليا في تخصص علوم الحاسب، الذي يعتبره من المجالات الحيوية في المستقبل.
وأوضح النابت أن تحقيق هذا الإنجاز هو بداية فقط، حيث يسعى لتحقيق المزيد من التفوق الأكاديمي والمهني.
وأضاف: «أطمح لمواصلة التفوق العلمي والعمل على تحقيق جائزة التميز العلمي مرة أخرى، وذلك لتطوير مهاراتي والمساهمة في خدمة وطننا الغالي من خلال تطبيقات التكنولوجيا الحديثة».
أحمد جاسم: هدفي أن أصبح كادراً وطنياً يخدم قطر
عبَّر الطالب أحمد يوسف جاسم، الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي من كلية أحمد بن محمد العسكرية، عن فخره بهذا الإنجاز الذي اعتبره تتويجًا لمسيرته التعليمية، بعد حصوله على بكالوريوس الأمن السيبراني مع مرتبة الشرف.
وأوضح جاسم أن فوزه بالجائزة يعد خطوة مهمة في تحقيق طموحاته الأكاديمية والمهنية، معربًا عن سعيه المستمر للتفوق والمساهمة الفعالة في خدمة وطنه.
وأضاف: «أسعى من خلال تفوقي الأكاديمي للمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية المستدامة، وأن أكون جزءًا من الكوادر الوطنية الناجحة التي تساهم في تطوير الوطن وتعزيز مكانته العالمية».
عبدالرحمن الخنجي: هدفي الإسهام في تطوير قطاع الطاقة بالدولة
عبَّر الطالب عبدالرحمن علي الخنجي، الفائز بالميدالية البلاتينية للمرحلة الثانوية من أكاديمية الجزيرة، عن فخره واعتزازه بتكريمه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمناسبة فوزه بجائزة التميز العلمي.
وأعرب الخنجي عن سعادته بهذا التكريم الذي يضاف إلى إنجازاته السابقة، ومنها ابتكار «مسبح آمن» يتيح مراقبة سلامة الأطفال، بالإضافة إلى فوزه بالمركز الأول في البطولة العربية للسباحة 2024.
وقال الخنجي: «أطمح كطالب في جامعة ليدز البريطانية ومتخصص في الهندسة الكهربائية إلى الإسهام في تطوير قطاع الطاقة، بما يخدم مساعي قطر لتحقيق الاستدامة ويواكب التطور التكنولوجي العالمي».
روضة الحمادي: وسام شرف لتحفيز المتميزين
أكدت الطالبة روضة سعود الحمادي، الفائزة بالميدالية البلاتينية للمرحلة الابتدائية من مدرسة البيان الابتدائية، أن التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمناسبة فوزها بجائزة التميز العلمي وسام شرف يعكس تحفيز الدولة للمتميزين بالاستمرار والمثابرة وأنهم سيكونون محل تقدير من القيادة الرشيدة.
وقالت إن هذا التكريم يمثل دافعا كبيرا لها للاستمرار في التفوق العلمي وتحقيق المزيد من الإنجازات، مؤكدة أنها تسعى لتطوير مهاراتها الأكاديمية والمساهمة في خدمة مجتمعها بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضافت: «أنا عازمة على العمل بجد لتحقيق طموحاتي والمساهمة في تقدم وازدهار بلدي، خاصة في المجال الطبي وتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع».
صباح النعيمي: التكريم مصدر اعتزاز وحافز لمواصلة التميز
أعرب الطالب صباح بخيت النعيمي، الفائز بالميدالية البلاتينية للمرحلة الابتدائية من أكاديمية قطر الخور، عن فخره بتكريمه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ضمن جائزة التميز العلمي، معتبرا الجائزة حافزًا لمواصلة التميز الأكاديمي.
وقال النعيمي: «هذا التكريم مصدر اعتزاز ودافع لمواصلة تحقيق طموحاتي في التخصص بهندسة البترول، والمساهمة في تطوير حلول مبتكرة بقطاع الطاقة لدعم تنمية الموارد الطبيعية للدولة». وأضاف «أسعى لأن أكون جزءًا من مسيرة قطر لتعزيز مكانتها في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة».
حمد المهندي: دافع لمواصلة التفوق
قال الطالب حمد سعد المهندي، الفائز بالميدالية البلاتينية عن المرحلة الابتدائية في جائزة التميز العلمي، إن التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يمثل حافزا قويا لمواصلة مسيرته التعليمية وخدمة الوطن وتحقيق المزيد من الإنجازات. وأضاف المهندي أن هذا التكريم وسام فخر ودافع لمواصلة الاجتهاد والعمل من أجل رفع اسم قطر عاليا، مقدما هذا الإنجاز لأسرته ومعلميه وكل من دعم طموحه وساهم في تطوير مهاراته.
0 تعليق