ثقافة وفنون
2

سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين
الدوحة - قنا
جرى اليوم رسمياً تدشين دار الفيصل للنشر، والتي تهدف إلى توثيق الذاكرة التاريخية لدولة قطر وتعزيز حضورها المعرفي وذلك بحضور عدد من المفكرين والمثقفين.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة دار الفيصل للنشر أن تدشين دار الفيصل للنشر يأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات الرسمية في الدولة ووزارة الثقافة لنشر المعرفة وتوثيق التاريخ والتراث، انطلاقا من إيمانها بأهمية التوثيق التاريخي والمعرفي للأجيال القادمة.
وقال سعادته: "إننا نسعى إلى تقديم محتوى موثوق يستند إلى أسس علمية، مع الحرص على ترجمة إصداراتنا لضمان وصول المعرفة إلى جمهور أوسع.. ستجسد أولى إصدارات الدار هذه الرؤية، حيث نسلط الضوء على مواضيع توثق التراث والتاريخ من زوايا غير تقليدية".
وأعرب عن أمله في أن تصبح دار الفيصل للنشر مؤسسة وطنية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، تسهم في نشر المعرفة عن قطر وعلاقاتها بالعالم العربي والدولي، خصوصا في مجال التوثيق التراثي والتاريخي، مؤكدا أهمية أن تتميز إصدارات الدار بالدقة والمصداقية، وتقدم محتوى متعمقا يعكس روح البحث والاستقصاء العلمي.
وأضاف سعادة الشيخ فيصل: "تؤمن الدار بأن المعرفة المبنية على البحث الدقيق والمصادر الموثوقة ركيزة أساسية لفهم الماضي واستشراف المستقبل".
ومن المنتظر أن تعكس أولى إصدارات الدار رؤيتها في تسليط الضوء على القضايا التراثية عبر عدسة التوثيق التاريخي بالتعاون مع مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة التي تزودنا بمصادر علمية ومراجع أكاديمية موثوقة".
وتتضمن الإصدارات الأولى للدار مجموعة من المؤلفات، من أبرزها كتاب عن المقناص، الذي يستعرض مكانة الصيد بالصقور في الثقافة القطرية والخليجية، وتحوله من وسيلة للعيش إلى رياضة تراثية وهواية نخبوية. ويوثق الكتاب، من خلال أكثر من 100 رحلة مصورة، أصالة تراث المقناص وفنون الصيد بالصقور، فضلا عن مشاهد وقصص واقعية ترصد التحديات والمغامرات الشيقة التي شهدتها براري قطر والعالم.
كما تضم الإصدارات كتابا فريدا بعنوان "مؤرخ بلا قلم"، الذي يستعرض أهمية السجاد التراثي باعتباره وثيقة بصرية تروي التاريخ قبل اختراع الكاميرا، حيث تعكس خيوطه وعقده ونقوشه قصصا تراثية وأحداثا تاريخية لم نعشها، لكنها خلدت عبر الأجيال.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق