ثقافة وفنون
0
خلال مؤتمر استضافه المركز القطري للصحافة..
د. عبدالواحد العلمي وبجانبه د. الصديق عمر متحدثاً
❖ طه عبدالرحمن
■ د. عبدالواحد العلمي لـ "الشرق": جولات خارجية للتعريف بالجائزة
■ د. الصديق عمر: الجائزة تخطو بثبات نحو التقدم
أعلنت جائزة الكتاب العربي، والتي تطلقها سنوياً دولة قطر، عن فتح باب الترشح لدورتها الثالثة، وذلك بدءاً من أمس الأول، وحتى 23 مايو المقبل.
وبهذه المناسبة، نظمت الجائزة مؤتمراً صحفياً، بمقر المركز القطري للصحافة، شارك فيه كل من د. عبدالواحد العلمي، المدير الأكاديمي للجائزة، ود. الصديق عمر، المستشار بالجائزة، بحضور السيد عبدالله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والسيد صادق محمد العماري، المدير العام للمركز القطري للصحافة، وممثلي الصحافة المحلية.
وأكد د. العلمي أن دليل الترشح للدورة الثالثة 2025-2026، أصبح متاحاً عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وأن التخصصات المعرفية، التي سيتم قبول ترشيحها هذا العام، ستكون حصراً في كل من الدراسات اللغوية والأدبية، حيث تُخصص هذه الدورة للدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي إلى نهاية القرن العاشر الهجري، بالإضافة إلى الدراسات الاجتماعية والفلسفية، وذلك بتخصيص ذات الدورة للدراسات الفكرية والدراسات الاقتصادية، بينما سيتم تخصيص الدراسات التاريخية، للتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر، فضلاً عن العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، حيث تُخصص هذه الدورة للسيرة، والدراسات الحديثية، علاوة على المعاجم، والموسوعات، وتحقيق النصوص، حيث سيتم تخصيص هذه الدورة لتحقيق النصوص اللغوية.
وأضاف د. عبدالواحد العلمي أن الجائزة تشمل فئتين، هما فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام، مشيراً إلى أن فئة الكتاب المفرد ستخصص للكتاب العربي، على أن يكون موضوعه مندرجاً ضمن المجالات التي تعلن عنها الجائزة، ووفق الشروط الخاصة بهذه الفئة، بينما يتم تخصيص فئة الإنجاز، لتكريم أصحاب المشاريع المعرفية طويلة الأمد، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، وتمنح بناء على مجموعة أعمال أنجزت في أحد المجالات المعرفية التي تغطيها الجائزة.
وأكد أن الجائزة ترحب بجميع الكتاب والباحثين القطريين، للمشاركة في الجائزة، ضمن شروطها المعلنة، وأن الجائزة نابعة من دولة قطر، وهي للكتاب والباحثين القطريين، ولهم، وأن الدورة الأولى للجائزة، تلقت دراسات قيمة من دولة قطر، كما شهدت تكريم د. مصطفى عقيل، الأستاذ في جامعة قطر. داعياً جميع الكتاب والباحثين المجيدين إلى الترشح وفق شروط الجائزة.
وفي سياق آخر، قال د. العلمي إن الجائزة تختار في كل دورة حقولاً معرفية محددة لتغطية مختلف مجالات المعرفة باستمرار، وأنها تعتزم المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، في نسخته المقبلة.
- شروط الترشح
ومن شروط الترشح لفئة الكتاب المفرد، أن يكون الكتاب مؤلَّفًا باللغة العربية، وأن ينتمي موضوعه إلى أحد المجالات المعرفية للجائزة، وأن يكون قد نشر ورقيًّا، وله رقم إيداع دولي، وألَّا يقل عدد كلماته عن 30 ألف كلمة، وأن يلتزم المؤلف بالضوابط العلمية منهجًا وتوثيقًا، وأن يشكل الكتاب إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، ولا يمكن الترشح في فئتي الكتاب المفرد والإنجاز معًا، وعدم قبول الكتب المشتركة شريطة ألا تكون نتاج مؤتمرات وندوات جماعية، كما يحق للجائزة الاستعانة بالأعمال الفائزة، والفائزين في مجالات التعريف بالجائزة ونشرها، ولها الحق أيضاً في حجب أي فئة من فئاتها أو تعديل قيمتها، كما يحق لها سحب الجائزة بعد منحها عند الضرورة.
ومن شروط الترشح في فئة الإنجاز، سواءً كان فرداً أم مؤسسةً، بروز إنتاج معرفي فيه رفد للفكر والإبداع في الثقافة العربية، وتميز بالجدة والأصالة، وأن يشكل إضافة إلى المعرفة والثقافة الإنسانية، وعلى دار النشر المترشِّحة أن يكون ديدنها الالتزام بقوانين الملكية الفكرية ونظمها، وأن يكون الترشح موقوفًا على المترشحين، الأفراد أو المؤسسات.
- التعريف بالجائزة
في سؤال لـ "الشرق"، حول قيام الجائزة بجولات للتعريف بها في الدول المختلفة، أكد د. عبدالواحد العلمي، المدير الأكاديمي للجائزة أنه سيتم تنظيم مثل هذه الجولات بالفعل، وأن الجائزة كانت لها مشاركة قيمة في معرض إسطنبول الدولي للكتاب، في نسخته الأخيرة، وحققت أصداء طيبة للغاية، في أوساط المشاركين والجمهور لهذا المعرض.
- مشاركات متميزة
أكد د. الصديق عمر، المستشار بالجائزة، أن الجائزة تسعى لاكتساب سمعة أكبر، والتوسع في العالم العربي، وأن تكون حاضرة في مختلف المحافل الثقافية العربية، وأنها حققت نجاحات، وتخطو بثبات نحو التقدم، وعلى الرغم من حداثتها، فقد حظيت بمشاركات متميزة خلال الموسمين الماضيين، سواء من الأكاديميين داخل أو خارج قطر.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق