ثقافة وفنون

0

❖ الدوحة - الشرق

أعلن سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة دار الفيصل للنشر، تدشين دار الفيصل للنشر رسميًا أمس بحضور عدد من المفكرين والمثقفين معربًا عن أمله أن تكون الدار الجديدة إحدى منارات المعرفة، ومصدرًا للباحثين والقراء المهتمين بالتراث والتاريخ عن دولة قطر وعلاقاتها بالعالم.

وقال سعادته إنه في إطار الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة ووزارة الثقافة لنشر المعرفة وتوثيق التاريخ والتراث، وانطلاقًا من إيمانها بأهمية التوثيق التاريخي والمعرفي للأجيال القادمة، تعلن دار الفيصل للنشر عن بدء نشاطها رسمياً، متبنيةً رسالة تهدف إلى الإسهام في حفظ الذاكرة التاريخية لدولة قطر وعلاقاتها بالعالم".

وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم إننا نسعى إلى تقديم محتوى موثوق يستند إلى أسس علمية، مع الحرص على ترجمة إصداراتنا لضمان وصول المعرفة إلى جمهور أوسع"، مضيفًا "سوف تجسد أولى إصدارات الدار هذه الرؤية، حيث نسلط الضوء على مواضيع توثق التراث والتاريخ من زوايا غير تقليدية".

وأضاف سعادته أننا نسعى إلى أن نكون دار نشر وطنية رائدة إقليميا وعالميًا لنشر المعرفة عن قطر وعلاقاتها بالعرب والعالم خاصة في مجال التوثيق التراثي والتاريخي من خلال إصدارات تتحرى الدقة وتقدم محتوى متعمقاً يعكس روح البحث والاستقصاء.

وعن باكورة إصدارات الدار قال السيد إبراهيم بدوي المدير العام لدار الفيصل للنشر إنه من المقرر أن تعكس أولى إصدارات الدار رؤيتها في تسليط الضوء على القضايا التراثية عبر عدسة التوثيق التاريخي بالتعاون مع مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة التي تزودنا بمصادر علمية ومراجع أكاديمية موثوقة وتشمل 3 إصدارات جديدة هي كتاب عن المقناص يستكشف مكانة الصيد بالصقور في الثقافة القطرية والخليجية، وإصدار بعنوان "مؤرخ بلا قلم" عن أهمية السجاد التراثي كوثائق للتاريخ في عصر ما قبل الكاميرا.

وأضاف أن الإصدار الثالث للدار سيكون النسخة الفرنسية من كتاب "قطر التي عشناها" للشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وهو إصدار خاص يعكس مراحل تطور دولة قطر من خلال شهادات حية ورؤى تاريخية موثقة، وجارٍ العمل على تدشينه في معرض باريس الدولي للكتاب أبريل المقبل.

كما أعلن عن قرب تدشين الموقع الإلكتروني لدار الفيصل للنشر ليكون منصة تفاعلية لطلب الإصدارات والتواصل مع القراء والباحثين.