الفجام: لن ننسى تضحيات الآباء والأجداد الذين أسسوا وبنوا نهضة الكويت بسواعدهم وجهودهم

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عبد الرحمن الشمري

رفع المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.حسن الفجام أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية الحكيمة وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد ، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله ، وإلى الشعب الكويتي سائلاً الله عز وجل أن يديم على هذا الوطن العزيز نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

وأضاف أن الاحتفال بمرور 64 عاما على الاستقلال يذكرنا بتضحيات الآباء والأجداد الذين أسسوا وبنوا نهضة الكويت بسواعدهم وجهودهم ورسخوا قيم الوحدة والوفاء لهذا الوطن المعطاء، ونحن نجدد العهد على العمل والإخلاص من أجل استكمال المسيرة والتنمية والتقدم في جميع المجالات العلمية والصحية والاقتصادية والتعليمية والتكنولوجية من أجل رفعة وطننا الغالي.

وأوضح أن الهيئة ومنذ نشأتها سعت وما زالت في سعيها لتحقيق رؤية دولة الكويت 2035، حيت استطاعت تخريج أعداد كبيرة من العمالة الفنية والتي ساهمت في تعزيز تعديل التركيبة السكانية بما يتوافق مع احتياجات البلاد لكوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً علميا ًوفنياً ومهنياً ،كما واكبت التطور من معاهد تدريبية إلى كليات تطبيقية ومعاهد فنية تلبي احتياجات الدولة.

وحول تعزيز العلاقات والشراكة المؤسسية أفاد د. الفجام أن الهيئة وتطبيقاً لرؤية الكويت 2035استطاعت أن تعزز العمل في مؤسسات الدولة المختلفة ومن أبرز جوانب التعزيز هو الشراكة مع القطاع النفطي والعسكري والصحي وذلك مساهمةً في توفير الكوادر الوطنية التي تلبي احتياجات تلك القطاعات والتي أثبتت جدارتها خلال الأعوام الماضية كما عززت الهيئة علاقاتها مع سوق العمل الكويتي من خلال التعاون في إدارة الأزمات وحل المشكلات، حيث كانت أزمة جائحة كورونا خير دليل على تعاون الهيئة وتضافر جهودها مع مؤسسات الدولة المختلفة.

وأكد أن الهيئة ستعمل دائماً للسبق في تحقيق كل ما تصبو إليه القيادة في رفع شأن المؤسسات التعليمية حيث أن تحقيق التقدم والنمو لا يكون فقط في الشراكات المؤسسية بل أيضاً في تنمية وتطوير العملية التعليمية وتأهيل المعلم ليكون الوسيلة الأساسية في تخريج كوادر مؤهلة لتحقيق رؤية الدولة، كما أشار إلى أن المناهج الدراسية تعتبر عنصرا أساسيا في نجاح العملية التعليمية ، والهيئة حرصت على تنمية المناهج لتواكب التطورات العالمية وطرح تخصصات علمية ومهنية معتمدة عالمياً تساهم في منح تلك الكوادر القدرة على العمل محلياً وإقليمياً ودولياً وهذا ما تصبو إليه "الهيئة".

وأشار إلى تحقيق التوسع الجغرافي لكليات الهيئة ومعاهدها مبني على استحداث مجمعات تعليمية تكنولوجية في محافظات الكويت أسوة بالمجمع التكنولوجي بمنطقة الشويخ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق