شهدت الضفة الغربية تصعيدًا جديدًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بتعرض شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة للطعن على يد مستوطنين في مدينة طوباس شمال الضفة.
وفي طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة ومخيميها، تزامنًا مع دخول العدوان يومه الثلاثين، وشهدت المنطقة تحليقًا مكثفًا لطيران الاستطلاع، وسط استمرار عمليات الاقتحام والمداهمات التي طالت عددًا من المنازل في مخيم نور شمس، خاصة في منطقة جبل الصالحين، حيث أُجبر السكان على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، بزعم تحويل المنطقة إلى ممر للدبابات.
كما تسببت الاقتحامات في إصابة عدد من المواطنين وطلاب المدارس بحالات اختناق، بعد أن لاحقت قوات الاحتلال طلبة مدرسة اللبن الشرقية الثانوية جنوب نابلس، وألقت قنابل الغاز والصوت تجاههم، ما أثار حالة من الذعر في صفوفهم، فضلًا عن استهداف منازل المواطنين في القرية بالقنابل الغازية.
أخبار تهمك
وزير التربية والتعليم يطلق البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة من أسوان
الرئيس السيسي يوقع قانونًا بوقف ضريبة الأطيان لمدة عام والتجاوز عن المتأخرات
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال فرض حصارها المشدد على مخيم نور شمس لليوم السابع عشر، حيث دمرت البنية التحتية للمخيم بشكل واسع، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، إضافة إلى تدمير جزئي وكامل لمنازل ومحال تجارية، خاصة في حارة المنشية عند مدخل المخيم، ما أدى إلى نزوح أكثر من 5 آلاف مواطن قسرًا.
وفي القدس المحتلة، واصلت قوات الاحتلال عمليات الهدم، حيث أقدمت جرافات الاحتلال على تدمير منزلين متنقلين في حي البستان ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. ووفقًا لمصادر محلية، فإن المنزلين كانا يأويان أسرتين مكونتين من 10 أفراد من عائلتي عايد والرويدي، اللتين هُدمت منازلهما في الحي ذاته قبل ثلاثة أشهر.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الاحتلال في تكثيف عمليات القمع والاستيطان، وسط إدانات حقوقية متواصلة لممارساته العدوانية بحق الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس
0 تعليق