محليات

12

الدوحة - قنا

أكدت السيدة سيليا خشني رئيسة قسم ريادة الأعمال والابتكار بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن قمة الويب 2025 تعد واحدة من أهم الفعاليات العالمية في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال، مشيرة إلى أن مشاركة الجامعة من خلال حاضنة الأعمال "يوهب" تعكس التزامها بدعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال.

وأوضحت السيدة خشني، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن وجود جامعة الدوحة في القمة يهدف إلى ربط رواد الأعمال بالمستثمرين، وتعزيز التعاون بين العالم الأكاديمي والصناعي، إضافة إلى تمكين الطلبة من تحويل أفكارهم البحثية إلى مشاريع تجارية ناجحة، لافتة إلى الدور المحوري الذي تلعبه حاضنة الأعمال "يوهب" في دعم الابتكار الجامعي وتحويل المشاريع البحثية إلى شركات ناشئة قابلة للنمو.

ولفتت إلى تنظيم ورش عمل خلال القمة وجلسات نقاشية وفعاليات تواصل وتوفير فرص للطلاب والمبتكرين لعرض أفكارهم أمام المستثمرين وصناع القرار، مشيرة أن فعاليات الجامعة في القمة تشمل ورشة الابتكار الجامعي والتجاري التي تناقش كيفية تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى مشاريع ناجحة، وجلسة تمويل رواد الأعمال الجامعيين بمشاركة مستثمرين متخصصين رؤاهم حول تأمين التمويل للمشاريع الجامعية.

وأضافت أن هذا يشمل أيضا تنظيم جلسات للتواصل السريع مع المستثمرين والمرشدين في فرصة فريدة للمؤسسين لعرض أفكارهم بسرعة على المستثمرين المحتملين، إلى جانب تقديم فعالية "تعرف على الشركات الناشئة" التي تتيح لرواد الأعمال في "يوهب" تقديم مشاريعهم أمام نخبة من المستثمرين والجهات المعنية.

وأبرزت أن التكنولوجيا والابتكار يشكلان حجر الأساس في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وهو أحد الأهداف الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030، مشيرة إلى أنه من خلال دعم الشركات الناشئة وتطوير البحث العلمي تساهم الجامعة في تعزيز ريادة الأعمال التكنولوجية، وتمكين الشباب القطري من أن يصبحوا رواد أعمال ناجحين على المستويين المحلي والدولي.

وحول تطلعات الجامعة لمستقبل ريادة الأعمال في قطر، شددت السيدة سيليا خشني رئيسة قسم ريادة الأعمال والابتكار بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، في ختام حوارها مع /قنا/، على الالتزام بجعل قطر مركزا إقليميا ودوليا للابتكار وريادة الأعمال، مبينة أنه من خلال مبادرات مثل "يوهب" تهدف الجامعة إلى توفير بيئة داعمة للشركات الناشئة وتحفيز الابتكار وربط الأبحاث الأكاديمية بالواقع العملي، مما يسهم في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع.