استعرضت سفارة الجمهورية العربية السورية في الدوحة، خلال فعالية ثقافية عقدتها بالتعاون مع الجالية السورية ونادي شآم أبرز محطات الثورة خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، وسلطت الضوء على معاناة السوريين ونضالهم في سبيل الحرية والكرامة.
ونظّمت السفارة، الفعالية تحت عنوان «وبشر الصابرين: قصص من الصمود والتحرر»، في مجمع الشيخ عبدالله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه، بحضور الإعلاميين السوريين هادي العبدالله وجميل الحسن وسوار الذهب، والناشط الاجتماعي أسامة نعسان.
شهدت الفعالية، التي أقيمت بحضور القائم بالأعمال لدى السفارة الدكتور بلال تركية، تفاعلاً واسعاً من الحاضرين، واستُهلّت بتلاوة قرآنية عطرة، تلاها فيديو توثيقي استعرض أبرز محطات الثورة السورية خلال السنوات الأربع عشرة الماضية.
وتولى الدكتور محمد علي البحري إدارة اللقاء، حيث دار نقاش موسّع حول تجارب الصمود التي عاشها الشعب السوري، والتحديات التي واجهها في سعيه لنيل حريته، بالإضافة إلى قصص مؤثرة، وأبرز المحطات التي عاشها الضيوف من خلال عملهم الإعلامي في تغطية الثورة السورية على مدى 14 عاماً. والأحداث المفصلية من تاريخها، وحكايات من صمود السوريين ومعاناتهم. تلاها فقرة إنشادية قدمت خلالها مجموعة من الأناشيد المحببة وشهدت تفاعلاً من الجمهور.
وفي ختام الفعالية كرمت السفارة الإعلاميين من خلال تقديم دروع شكر تقديراً لجهودهم الاستثنائية في ايصال صوت الشعب السوري.
وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة للسفارة السورية والجالية في قطر لتعزيز الوعي بقضية الشعب السوري، مع التأكيد على الدور الحيوي للإعلام والمؤثرين في نقل صوت المظلومين إلى العالم. كما تهدف الفعالية إلى تعزيز الهوية الثقافية السورية وتعميق الروابط بين أفراد الجالية، مما يسهم في تعزيز التلاحم والتضامن في مواجهة التحديات.
0 تعليق