حمد الطبية: 3 مراكز وطنية لعلاج السكري تستقبل أكثر من 120 ألف زيارة سنوياً

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت مؤسسة حمد الطبية تعزيز التزامها بتقديم خدمات رعاية صحية ذات مستوى عالمي لمرضى السكري من خلال منهجية رعاية شاملة تتمحور حول المريض، وتستند إلى البحوث المبتكرة، والرعاية متعددة التخصصات.
وقالت الدكتورة ظبية المهندي، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية: «تلتزم المؤسسة بتقديم رعاية ذات مستوى عالمي وفق أعلى المعايير الدولية لمرضى السكري، ونواصل من خلال الابتكار والبحث العلمي وتوافر الخبرات بمختلف التخصصات تعزيز خدماتنا لتحسين نتائج المرضى وتعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في المنطقة في مجال رعاية وعلاج مرضى السكري».
وتضم المؤسسة مراكز وطنية لعلاج السكري في كل من مستشفى حمد العام ومستشفى مسيعيد ومركز صحة المرأة والأبحاث، وتعمل هذه المراكز كمرافق رائدة لتقديم الرعاية التخصصية لمرضى السكري. تم تصميم المراكز الوطنية لعلاج السكري لتقديم خدمات علاجية متكاملة؛ حيث توفر للمرضى الاستشارات المتخصصة وخطط العلاج الفردية التي تتناسب مع احتياجات كل مريض والتثقيف الصحي والأدوية. وتقدم هذه المراكز خدماتها لأكثر من 30 ألف مريض وتستقبل أكثر من 120 ألف زيارة من المرضى سنوياً، وهو ما يعكس حجم الطلب المتزايد على خدمات الرعاية التخصصية المتقدمة لمرضى السكري في قطر.

20250225_1740512369-420.jpg?1740512369

د. حمد الشرشني: تدريب على استخدامات مضخة الأنسولين

أكد الدكتور حمد الشرشني – من عيادة تثقيف مضخة الأنسولين – أن العيادة هي مرفق رعاية صحية متخصص يركز على تقديم تعليم شامل ودعم للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وبالأخص النوع الأول، ويفكرون في استخدام مضخة الانسولين، ويطمحون لتحسين السكر التراكمي أو معدل السكري، ويوفر نمط حياة أفضل وأسهل كبديل لحقن الانسولين.
وقال د. الشرشني: تقدم العيادة تدريباً على كيفية استخدام مضخة الأنسولين، ومراقبة سكر الدم باستخدام أحدث التقنيات وحساب الكربوهيدرات وحساب السكر بشكل عام، وقد نفذنا برنامج «دافني» في عيادتنا، وهو برنامج معتمد لمرضى السكري من النوع الأول في المملكة المتحدة، ويقدم فريقنا من المثقفين الصحيين ذوي الخبرة التدريب المخصص الذي يساعد المرضى على تحقيق تحكم مثالي في مستوى السكر بالدم، وتحسين جودة حياتهم من خلال رعاية فردية ودعم شخصي متواصل.
وأضاف: العيادة توفر خدماتها لجميع مستخدمي مضخة الانسولين، والراغبين في استخدامها ايضاً، وهناك حالات معينة يمكن أن يناسبها استخدام المضخة، وهذا يتحدد بعد تشخيص الطبيب للحالة، ومن ثم يُحول المريض على قسم التغذية لتعلم حساب النشويات، وبعد ذلك يُحول إلى عيادة تثقيف المضخة، ومن ثم البدء في خطة التركيب، وتستمر لعدة أيام لتعليم المريض على المضخة.

د. خالد أحمد: تطبيق أحدث التكنولوجيا في العيادات

أكد الدكتور خالد أحمد استشاري السكرى والغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية أن المركز الوطني للسكرى يقوم بتطبيق أحدث التكنولوجيا في العيادات من خلال وحدة التكنولوجيا في علاج السكري، موضحا أن التقنيات الحديثة تشمل المضخات التي تقوم بضخ الأنسولين بشكل أوتوماتيكي حسب مستوى السكرى بالزيادة أو النقص وفقا لحالة المريض.
وأضاف أن وسائل التكنولوجيا التي يتم استعمالها مع المرضى تضمن الاطلاع على القراءات المستمرة لمستوى السكرى للمريض من خلال أجهزة قياس السكرى المستمر والتي تكون مرتبطة بحساب خاص لمؤسسة حمد الطبية يمكن من خلاله الاطلاع من أي منشأة تابعة للمؤسسة على مستويات السكرى لكل مريض في أي وقت.
وأكد الدكتور عبادة خليل سلامة استشاري مشارك السكرى والغدد الصماء ان المركز الوطني لعلاج السكرى يوفر العديد من الخدمات الطبية التي تصل إلى نحو 8 خدمات، تشمل التقييم الأولى عبر كادر تمريضي متخصص يقوم بفحص السكر التراكمي والقياسات الحيوية ومن ثم التحويل إلى عيادة الطبيب الذي يقوم بوصف العلاج المناسب بناء على احتياج المريض.

20250225_1740512397-723.jpg?1740512397

ندا جبر: توفير بيئة آمنة للمريض

قالت السيدة ندا أحمد محمد جبر، الممرضة بالعيادات الخارجية في المركز الوطني للسكر والغدد الصماء، إن التمريض يتبع عددا من الخطوات لتقديم الرعاية التمريضية لمرضى السكري في غرفة التقييم التمريضي.
وأضافت: بعد تسجيل المريض يتم اصطحابه واستقباله في غرفة التقييم التمريضي وتأكيد هويته بمطابقتها بالملف الالكتروني الخاص به، ثم البدء بتقييم حالة المريض من خلال طرح بعض الأسئلة الأساسية، كالسؤال عن سبب الزيارة وإذا كان يعاني من أي نوع من أنواع الحساسية أو مشاكل صحية معينة، والتأكد من إجراء الفحوصات اللازمة، خاصةً فحص السكر التراكمي الذي يجب قياسه كل ثلاثة أشهر، وفقًا للمعايير الخاصة بالمركز الوطني للسكر.
وأوضحت أن كوادر التمريض تحرص على سؤال المريض حول اللغة المفضلة له للتحاور وإذا كان يحتاج إلى مساعدة في التنقل أثناء الزيارة، إضافة إلى التأكد ما إذا كان يعاني من أي أعراض مصاحبة لأي عدوى أو أمراض أخرى، وكذلك قياس مستوى الألم إذا كان يعاني منه ويتم تدوين كل ذلك في ملف المريض الالكتروني.
وأكدت أن التمريض يقوم بمراجعة الادوية الخاصة بالمريض والتأكد إذا كان قد تعرض لأي حوادث سابقة مثل السقوط أو إذا كان يعاني من أي اختلال في التوازن أو ضعف في الحركة، إضافة إلى فحص حاستي السمع والنظر، للتأكد من عدم وجود اي ضعف، وفي حال وجود أي مشاكل يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية المطلوبة ووسائل المساعدة المناسبة.

إيمان فيصل: مساعدة المصابين على إدارة المرض

أكدت السيدة إيمان أحمد فيصل – اخصائية تثقيف مرضى السكري – أن عيادة تثقيف المرضى هي إحدى الخدمات التي يقدمها المركز الوطني للسكري في مؤسسة حمد الطبية، حيث يعمل متخصصو التثقيف على مساعدة الأشخاص المصابين بالسكري على فهم مرضهم وإدارته بشكل صحيح، لتجنب المضاعفات وتحسين جودة حياتهم.
وأوضحت أن العيادة تقدم المعلومات اللازمة للمرضى عن كيفية مراقبة نسبة السكر في الدم، وتناول الأدوية بشكل صحيح، واتباع نظام غذائي متوازن، كما تساعدهم على تبني نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة.
وقالت إيمان فيصل: كما تعمل العيادة على تمكين المرضى ليكونوا أكثر وعيا وثقة في التعامل مع مرضهم، مما يساعدهم على العيش بصحة وحيوية، بما يتوافق مع نموذج سلوكيات العناية الذاتية لجمعية المتخصصين في رعاية وتعليم مرضى السكري، باستخدام اول دليل تفاعلي عربي لتثقيف مرضى السكر.
وأضافت: الدليل يجمع بين التفاعلية وتوافقه مع الثقافة القطرية، بما يتناسب مع احتياجات المرضى الفردية، ما يجعله أكثر فاعلية في ايصال المعلومات للمرضى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق