مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يوما،ومماطلة الاحتلال الاسرائيلي ببدء مفاوضات المرحلة الثانية؛قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" حازم قاسم إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى وفقا للصيغة التي تطرحها إسرائيل.

وأضاف أنه لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة في شأن المرحلة الثانية، مؤكدا أن الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي ، على أن تشمل المرحلة الأولى منه التي تستمر 42 يوما إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا مقابل إفراج الاحتلال الاسرائيلي عن مئات الفلسطينيين المعتقلين في سجونه، ويتم خلال هذه المرحلة التفاوض حول المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من كل قطاع غزة ، وإنهاء الحرب، إلا أن اسرائيل تطالب بخروج "حماس" من القطاع بعد تسليم أسلحة المقاومة ، وهو من ضمن الشروط الجديدة التي تناقض ما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وأكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنه يترك لإسرائيل الحق في اتخاذ ما تراه مناسبا حيال التعامل مع "حماس"وإتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يعني التنصل من دور الوسيط في النزاع بين الطرفين.