يعود الزعيم والرهيب لفتح ملف دوري ابطال اسيا للنخبة حيث تنتظرهما مهمة صعبة للغاية يومي الاثنين والثلاثاء القادمين بمواجهة الوصل الاماراتي والأهلي السعودي في ذهاب دور الـ 16 وبداية الأمتار الأخيرة للبطولة الأقوى في القارة الصفراء.
المواجهتان تتكرران للمرة الثانية بين الزعيم والرهيب وبين الوصل والأهلي، حيث التقيا في الدور الأول، وتعادل السد بهدف مع الوصل بالامارات، وفاز الأهلي على الريان في جدة.
الموقعتان لن تختلفا كثيرا عن لقاءي الدور الأول الذي أقيم بنظام جديد كان لابد فيه من الفوز في كل مباراة من اجل تجميع أكبر عدد من النقاط، من اجل التواجد بين الثمانية الكبار المتأهلين
الى جانب كل ذلك فلم يعد هناك نظام فارق الأهداف في دور الـ 16، ولو تعادلا في المباراتين بأي عدد من الأهداف سيكون هناك وقت إضافي في الإياب  
لذلك فان استراتيجية اللعب ستكون مختلفة تماما في المباراتين، لان الفوز بهدف في الذهاب لن يكون بثلاث نقاط كما هو الحال في الدور الأول، وسيحتاج الانتصار الى انتصار اخر في الإياب الا اذا نجح أي من الفرق الأربعة التفوق ذهابا وإيابا.
بعثة السد  تسافر اليوم الى دبي ب 24 لاعبا وسيواجه الوصل في الامارات غدا وهى مهمة بلا شك صعبة، لكنها ليست في مستوى صعوبة الريان ولقائه مع اهلي جدة لأسباب كثيرة، أهمها ان إياب السد والوصل سيكون بالدوحة وبالتالي ستكون الفرصة متاحة امام الزعيم للتعويض.  على العكس تماما ستكون مهمة الريان شاقة وفي غاية الصعوبة الثلاثاء  ، وتحتاج من الفريق ومن مدربه ارتور جورج الى استراتيجية جديدة واستراتيجية مختلفة عن الدور الأول لاسباب عديدة أهمها ان المنافس ليس فريقا سهلا، وليس فريقا عاديا، ويعتبر من المنافسين على اللقب وليس مجرد التأهل الى دور الـ 16. الريان أيضا فريق جيد وقوي ولديه العناصر والامكانيات، لكن كثرة تغيير المدربين اثر على الأداء حتى استقر أخيرا على مدربه الحالي « جورج» والذي يحاول تصحيح مسار الفريق وإعادة بنائه من جديد، وفي نفس الوقت المنافسة محليا بالوصول الى المربع الذهبي، وقاريا بمواصلة المنافسة.