أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن استمرار مشروع السلال الغذائية السنوية في شهر رمضان من كل عام، تنفيذا لشروط الواقفين واستمرارا لأجورهم.
وقال المهندس حسن عبدالله المرزوقي المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، إنه من المبادرات التي نعتز بتنفيذها في شهر رمضان المبارك؛ مبادرة توزيع السلة الغذائية الرمضانية للأسر المحتاجة، والتي تضم مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية والتموينية التي تقدم للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، وتساعدهم على تأمين احتياجاتهم الغذائية في وجباتهم اليومية من إفطار وسحور.
وأوضح أن أهمية هذه السلة تكمن، إلى جانب تخفيفها من الأعباء المالية على المحتاجين، في أنها باب من أبواب الخير والثواب، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من فطر صائما، كان له -أو: كتب له- مثل أجر الصائم، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئا).
من ناحيته أكد السيد علي عايض القحطاني المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة أثر هذا الدعم على الأسر المحتاجة والأجر المدخر عند الله تعالى لأهل الخير والعطاء، كون إدخال السرور على قلب المسلم باب عظيم من أبواب الأجر والثواب، لأنه بمثابة تنفيس كربة من الكرب عن الأسر المحتاجة، وتيسير على المعسر الذي لا يملك ثمن الطعام، وستر للفقير وإغنائه عن ذل السؤال، وهي إعانة كريمة من المسلم لأخيه المسلم، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).
يذكر أن مشروع السلال الغذائية من صميم عمل المصرف الوقفي للبر والتقوى فمن خلاله تنعكس محاسن الدين الإسلامي في الوقف، فنظرا لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة ومن ذلك العناية بالمناسبات الدينية والإيمانية بشكل خاص.
ويعد المصرف الوقفي المذكور واحدا من ستة مصارف وقفية وهي: المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لخدمة المساجد، علاوة على المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية.
0 تعليق