وقال عون في كلمته أمام القمة العربية الطارئة: «في بلدي، تماماً كما في فلسطين، ما زالت هناك أرض محتلة من قِبَل إسرائيل، وأسرى لبنانيون في سجونها، ونحن لا نتخلى عن أرضنا، ولا ننسى أسرانا ولا نتركهم، لا سلام من دون تحريرِ آخر شبر من حدود أرضنا، المعترف بها دولياً، والموثقة والمثبتة والمرسمة أممياً»، مشدداً على أن لبنان تعلّم ألا يكون مستباحاً لحروب الآخرين، وألا يسمح لبعضه بالاستقواء بالخارج ضد أبناء وطنه.
وقال عون: «إن مصالحة لبنان الوجودية هي مع محيطه العربي. وأن مصالحه الحياتية هي مع العالم الحر كله».
من جهة أخرى، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، دعم بلاده لخطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، مشدداً على الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي.
وأكد الملك عبدالله الثاني، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة في القاهرة، أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ جميع مراحله، إضافة إلى رفض الأردن للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، داعياً إلى إعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية، إضافة إلى الدعوة إلى إطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة.
أخبار ذات صلة
0 تعليق