ماذا قال الزعماء المشاركون في القمة العربية الطارئة بالقاهرة؟

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت القمة العربية الطارئة في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، من أجل الوصول إلى صيغة نهائية لخطة إعمار قطاع غزة المدمر، حيث من المقرر أن تعرض الخطة المصرية حول غزة على القادة العرب للموافقة عليها.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الطارئة على دعوة الرؤساء العرب الحاضرين لدعم صندوق غزة لاعادة الاعمار على أن يعقد الشهر المقبل مؤتمر دولي بشأن غزة.

السيسي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الذاكرة الإنسانية ستظل شاهدة على ما حدث في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحرب الأخيرة سعت لتفريغ القطاع من سكانه ودمرت كافة سبل الحياة هناك.

وأضاف أن منطقتنا تواجه تحديات جسيمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، لافتاً إلى أن القمة القادمة تأتي في وقتٍ بالغ التعقيد.

وأوضح السيسي أن مصر ستتصدى بكل قوة لهذا الواقع المؤلم الذي يعيشه قطاع غزة، مُشدداً على أن الوضع الحالي يهدد الأمن القومي العربي.

وتابع: "أدعو لدعم صندوق إعادة إعمار غزة والمشاركة في المؤتمر الدولي بالقاهرة".

وأعاد التذكير بأن "اتفاقية السلام تلزم كل طرف احترام الحدود"، مطالبا "حشد الدعم لخطة مصر بشأن قطاع غزة".

وحذر من استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، مؤكدا: "لا يمكن الحديث عن تسوية بالشرق الأوسط من دون قيام الدولة الفلسطينية".

وقال: "ضرب الشعب الفلسطيني المثل بعزيمته وصموده لاستعادة حقوقه".

وتابع: "حرصت مصر على السلام والحق والعدل بهدف صون الارض واحترام سيادة الاخر بما يفرض التزاما قانونيا. ومنذ اليوم الاول للحرب على غزة، سعينا الى وقف اطلاق النار واستمرار التهدئة من أجل سلام دائم في المنطقة بين جميع الشعوب".

وذكر: "عملت مصر على تشكيل لجنة توكل اليها أمور القطاع تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية الى القطاع".

وقال: "مصر ستستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار في غزة الشهر القادم، و‌‏ آن الأوان لتبني مسار سياسي لحل عادل للقضية الفلسطينية".

أبو الغيط

في كلمة له في قمة القاهرة، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن قمة اليوم عنوانها عدم ارتكاب نكبة جديدة في حق الشعب الفلسطيني، معبراً عن الرفض لإغلاق نافذة السلام في المنطقة ولمشروعات ورؤى أميركية غير قانونية بالمنطقة.

وأكد أبو الغيط أن تهجير الشعب الفلسطيني مرفوض، مضيفاً أن "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو أساس المشكلة بأسرها".

تابع: "قمة اليوم عنوانها عدم ارتكاب نكبة جديدة في حق الشعب الفلسطيني".

غوتيريش

في كلمة له في القمة العربية الطارئة في القاهرة، قال الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "حماس" ارتكبت هجمات مرعبة في 7 أكتوبر، مشدداً على أنه "يجب منع العودة للقتال بقطاع غزة".

وأكد على أن غزة يجب أن تبقى جزء من الدولة الفلسطينية وأنه "يحق للشعب الفلسطيني أن يرسم مستقبله ويعيش في وطنه من خلال حل الدولتين".

وطالب بخفض التصعيد بشكل عاجل ومنع التوسع الاستيطاني، "يجب أن تفي إسرائيلي بالتزاماتها ووقف الانتهاكات في الضفة الغربية".

العاهل الأردني

أكد الملك عبدالله الثاني دعم الأردن خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.

وشدد في كلمة الأردن للقمة العربية غير العادية "قمة فلسطين" التي تستضيفها مصر، رفض الأردن التام كل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، وللقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما أكد الملك أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، ووقف التصعيد الخطير بالضفة الغربية.

عون

أكد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون خلال القمة العربية الطارئة أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى قوة المنطق والموقف وأن لبنان تعلم أن" لا يكون مستباحا من الخارج، حتى لو كان هذا الخارج صديقا أو شقيقا".

وقال:" تعلم لبنان أن يكون وطن لقاء لا ساحة صراع من اجل صنع فرح الحياة. وها هو لبنان يعود اليكم من جديد".

وتابع: "علّمني لبنانُ ثانياً، أنّ فلسطينَ قضيةٌ ثالوث: فهي حقٌ فلسطينيٌ وطني. وحقٌ عربيٌ قومي. وحقٌ إنسانيٌ عالمي.علّمني لبنان بعد عقودٍ من الصراعات والأزمات والإشكاليات، أن لا صحة لأي تناقض موهوم، أو لنزاع مزعوم، بين هوياتنا الوطنية التاريخية والناجزة، وبين هويتِنا العربية الواحدة والجامعة. بل هي متكاملة متراكمة.أنا لبنانيٌ مئة بالمئة. وعربيٌ مئة بالمئة. وأفخرُ بالاثنين. وأنتمي وطنياً ورسالياً إلى الاثنين.ها هو الآن، يعودُ ثانياً إلى شرعيتِه العربية، بفضلِكم وبشهادتِكم وبدعمِكم الدائم المشكورِ والمقدّر.

ليعودَ معكم ثالثاً إلى الشرعيةِ الدولية الأممية. التي لا غنى ولا بديلَ عنها لحمايتِه وتحصينِه واستعادةِ حقوقِه كاملة".

محمود عباس

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد أشاد "بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم دون تهجير".

وأضاف عباس أن "رؤيتنا هي تولي السلطة الفلسطينية مهامها في غزة مع استلام الأجهزة الأمنية الموحدة أمن القطاع".

الرئيس العراقي

من جهته، قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد: "نحذر من الآثار الكارثية للمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية، وندعو المجتمع الدولي للتصدي بشكل حازم للمشاريع التي تدعو لتهجير الفلسطينيين من بلادهم، كما ندعو إلى تحرك عاجل لإعادة إعمار قطاع غزة وإنشاء صندوق لهذا الغرض".

وأضاف: "ندعو لتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وندعم بقوة الخطة المطروحة في هذه القمة لإعادة إعمار قطاع غزة، كما ندعو مجلس الأمن إلى القيام بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين،ونرفض بشدة أي محاولة لإيجاد مكان بديل للفلسطينيين خارج أراضيهم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق