فاز فريق بحثي من مؤسسة حمد الطبية بالجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي ضمن جوائز التميُّز الطبي لعام 2024 التي تقدمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، عن دراستهم البحثية الرائدة بعنوان «التحول إلى المضادات الحيوية الفموية في حالات بكتيريا الدم سالبة الغرام».
وتُمنح هذه الجوائز تقديراً للتميز في البحوث الطبية والابتكار في جميع أنحاء العالم العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد أجريت هذه التجربة السريرية المفتوحة من قبل فريق من أخصائيي الأمراض المعدية والباحثين من مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع جامعة الكويت وجامعة إسطنبول ميديبول، حيث هدفت الدراسة إلى تقييم سلامة وفعالية الانتقال من العلاج الوريدي إلى العلاج الفموي بمضادات الميكروبات لدى المرضى المصابين ببكتيريا الدم المعوية، بعد إكمال 3 إلى 5 أيام من العلاج الوريدي النشط ميكروبيولوجيا. وتسهم نتائج الدراسة بشكل كبير في تحسين إدارة مضادات الميكروبات وتحسين النتائج العلاجية للمرضى.
وأعربت الدكتورة منى المسلماني، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية، والمدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية وأحد الباحثين الرئيسيين بالدراسة، عن فخرها بتلقي هذه الجائزة، وقالت: «جميع أعضاء فريقنا فخورون للغاية بهذا التكريم، الذي يؤكد على أهمية العمل البحثي التعاوني في تعزيز رعاية المرضى. تسلط دراستنا الضوء على إمكانية تحسين النتائج العلاجية مع ضمان الاستخدام المدروس للعلاج بالمضادات الحيوية.
وتضمن أعضاء الفريق البحثي الحائز على الجائزة كلاً من: د. علي عمراني، د. ياسر الديب، د. مسعد السماوي، د. عديلة شوكت، وكل منهم استشاري أول الأمراض المعدية، د. فاطمة بن عابد، د. سليمان أبو جرير، د. أحمد زقوت، وكل منهم استشاري الأمراض المعدية، د. شهد شعار، صيدلانية سريرية بقسم الأمراض المعدية، د. محمد سالم القرة، ود. خالد شنار ، ود. محمد المبروك، و د. محمد إسلام الغزاوي، وكل منهم طبيب مقيم بقسم الطب الباطني.
تحتفي جوائز حمدان الطبية بالمساهمات المتميزة في المجال الطبي، وتشمل فئاتها الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي، والجائزة العربية في العلوم الوراثية، وجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي، وجائزة الابتكار في القطاع الصحي، وجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي. ويسلط تكريم الفريق البحثي من مؤسسة حمد الطبية الضوء على التزامهم بتطوير ممارسات الرعاية الصحية، ويبرز الإسهامات المتزايدة لدولة قطر في مجال البحوث الطبية عالمياً.
0 تعليق