الكويت: مُدانٌ... انتهاك الاحتلال لممارسة الفلسطينيين حريتهم الدينية

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- السفير الهين: منع الاحتلال للفلسطينيين من بلوغ أماكن العبادة ومضايقة المصلين انتهاك ممنهج لحرية الدين
- السفير سالمين: استهداف المقابر وتدنيس المصحف الشريف... تقويض لحرية المعتقد

جنيف - كونا - أكدت دولة الكويت أن ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة، يمثل انتهاكاً صارخاً لممارسة الحرية الدينية ويدفع بالمزيد من الكراهية.

جاء ذلك في كلمة الكويت، التي ألقاها ممثل مندوبيتها الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، الملحق الدبلوماسي أحمد سالمين، خلال نقاش تقرير مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد في إطار أعمال الدورة الـ58 من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

منذ 35 دقيقة

منذ 36 دقيقة

وقال سالمين، إن استهداف المقابر في قطاع غزة يمثل «ممارسة تمييزية ممنهجة تقوض حرية المعتقد وانتهاكاً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وفق المادة رقم 7».

كما عبّر سالمين عن استنكاره لغياب الإشارة إلى استمرار حوادث تدنيس المصحف الشريف وخطابات الكراهية والإسلاموفوبيا المتزايدة بما في ذلك سياسات القمع والتقييد لممارسة الحرية الدينية.

كما عبّر عن قلقه حيال ازدياد حالات التمييز والعنف على أساس الدين أو المعتقد، داعياً إلى ضرورة توفير الحماية لجميع أفراد المجتمع من كل أشكال صور التعذيب وسوء المعاملة وضمان المساءلة القانونية.

ودعا سالمين إلى أن تكون التقارير القادمة للمقررة الخاص أكثر شمولية لتعكس كل المشاغل المتعلقة بحرية الدين والمعتقد.

إكراه

وفي جلسة سابقة، أعرب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير ناصر الهين، باسم مجلس التعاون الخليجي، عن استغرابه لغياب أي إشارة في التقرير الأممي المعني بحرية الدين أو المعتقد، إلى أحد أبرز أشكال الإكراه وسوء المعاملة القائمة على أساس الدين أو المعتقد، والمتمثل في القيود اليومية المفروضة على حرية الدين والمعتقد للفلسطينيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الهين في جنيف، أول من أمس، بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، خلال الحوار التفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بحرية الدين والمعتقد، في أعمال الدورة 55 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وشدد الهين في كلمته على أن منع الوصول إلى أماكن العبادة والتمييز في منح التصاريح والمضايقات الممنهجة للمصلين من قبل الاحتلال، يشكّل مثالاً صارخاً لما وصفته المقررة الخاصة في تقريرها بالانتهاكات الممنهجة لحرية الدين والمعتقد، التي تصل إلى حد سوء المعاملة والإكراه.

وأعرب عن أمله في أن تتدارك المقررة الخاصة هذا الإغفال، وأن تحظى هذه القضية بالاهتمام الذي تستحقه في إطار الولاية المنوطة بها، حرصاً على أن يتناول جميع الانتهاكات بموضوعية وشمولية، وعدم إغفال أي سياق ذي صلة، وبما يعزز مصداقية التقرير واتساقه مع المبادئ التي يقوم عليها عمل «حاملي الولايات».

وكانت المقرر الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد نازيلا غانيا، قد قدمت تقريرها الخاص أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أول من أمس، وتحدثت فيه عن العلاقة بين التعذيب وسوء المعاملة التي تتم باسم الدين أو التفسيرات الدينية، وأشارت فيه إلى وجود ثغرات كبيرة في الفهم الأعمق لكيفية ارتباط كلا الحقين ببعضهما البعض.

ولم تتطرق غانيا في تقريرها، إلى الانتهاكات الصارخة لممارسة حرية الدين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصاعد الإسلاموفوبيا في العديد من دول العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق