بوليتيكو: حلفاء لترامب عقدوا محادثات مع معارضين لزيلينسكي

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- لافروف يعتبر أن تصريحات ماكرون بشأن النووي «تهديد» لروسيا
- وزير الخارجية الأميركي: أوكرانيا ستستغرق جيلاً كاملاً حتى تتعافى
- فرنسا تُقدّم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانيا
- تركيا مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر

أفاد تقرير لموقع «بوليتيكو»، بأن شخصيات كبيرة مقرّبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أجروا مناقشات مع عدد من أكبر المعارضين السياسيين للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ونقل التقرير، الأربعاء، عن ثلاثة نواب أوكرانيين وخبير في السياسة الخارجية من الحزب الجمهوري، أن المحادثات جرت مع زعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو وأعضاء كبار في حزب الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، وركزت على ما إذا كان من الممكن أن تجري أوكرانيا انتخابات رئاسية، سريعاً.

منذ دقيقة

منذ 3 دقائق

حرب بالوكالة

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن النزاع في أوكرانيا هو عبارة عن حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.

وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، أوضح روبيو: «هذه حرب بالوكالة بين قوتين نوويتين: الولايات المتحدة التي تدعم أوكرانيا، وروسيا. ولا بد من وضع حد لهذا النزاع».

وتابع «ساد الاعتقاد في السابق لدى كييف والكونغرس، وبعض الدول أنه بمجرد تزويد أوكرانيا بكل ما يلزم وما هي بحاجة إليه، سيكون أمراً كافياً. إلا أن هذا السلوك لا يعتبر استراتيجية».

وأضاف أن أوكرانيا ستستغرق جيلاً كاملاً حتى تتعافى.

معلومات فرنسية

وفي باريس، قال وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو، إن فرنسا تقدم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانيا، بعدما أعلنت واشنطن الأربعاء تجميد تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، في قرار قد يقوض قدرة هذا البلد على الدفاع عن نفسه بوجه الغزو الروسي.

وأبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف الأربعاء أن الولايات المتحدة «أوقفت» تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا بعد انهيار العلاقات بين كييف والبيت الأبيض.

وأوضح لوكورنو لإذاعة فرانس إنتر «استخباراتنا سيادية (...) بقدرات تخصّنا. نحن ننقلها إلى الأوكرانيين للاستفادة منها».

ووقعت مشادة كلامية بين ترامب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، علق بعدها أكبر حليف لأوكرانيا مساعداته العسكرية الحيوية.

موسكو تنتقد

وفي موسكو، اعتبر وزير الخارجية سيرغي لافروف، أمس، أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أعلن عزمه على مناقشة وضع أوروبا تحت حماية السلاح النووي الفرنسي، تُشكّل «تهديدا» لروسيا.

وقال لافروف «بالطبع، هذا تهديد لروسيا. إذا كان يعتبرنا تهديدا... ويقول إن من الضروري استخدام سلاح نووي ويستعد لاستخدام سلاح نووي ضد روسيا، فهذا بالطبع تهديد».

وأكد أن موسكو لا ترى «أي مجال للتسوية» حول مسألة نشر قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا.

وأضاف «هذا النقاش (حول نشر قوات أوروبية) يجري بهدف عدائي واضح» تجاه روسيا.

وصرّح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بان تصريحات ماكرون «تعطي انطباعاً بأن فرنسا تريد استمرار الحرب»، معتبراً أن الخطاب كان «صدامياً جداً» إزاء روسيا.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا «كل يوم يُصدر (ماكرون) تصريحات منفصلة تماما عن الواقع ومتناقضة».

وأعربت عن اعتقادها أن ماكرون «سيضطر للاعتذار لمواطنيه لأنه ضللهم».

وحذّر ماكرون في خطاب متلفز من أن «التهديد الروسي قائم ويؤثر على دول أوروبا»، مذكراً بأن روسيا «جعلت النزاع الأوكراني صراعاً عالمياً».

وأعرب كذلك عن رغبته في «فتح النقاش الاستراتيجي بشأن حماية حلفائنا في القارة الأوروبية عبر الردع» في وقت يثير التقارب اللافت بين موسكو وإدارة ترامب مخاوف من تخلي الولايات المتحدة عن أوكرانيا وحدوث قطيعة تاريخية في تحالفها مع الأوروبيين.

وتعليقا على هذه التصريحات، شبهت زاخاروفا، الرئيس الفرنسي بأولي لوكويي، وهو شخصية من قصة خيالية للأطفال كتبها الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، كان لديه مظلتان سحريتان.

قوات تركية

إلى ذلك، أعربت تركيا عن استعدادها لإرسال قوات الى أوكرانيا ضمن مهمات حفظ السلام إذا لزم الأمر، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع التركية.

وقال إن «مسألة المساهمة في مهمة... ستخضع للتقييم مع كل الأطراف المعنية اذا كان ذلك لازماً من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الإقليميين».

وتأتي هذه التصريحات فيما اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي مع زيلينسكي في بروكسل للبحث في سُبل تعزيز دفاعات كل من أوكرانيا وأوروبا بعدما جمّد ترامب المساعدات العسكرية لكييف وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمساعدتها على مواجهة الغزو الروسي.

وقبل تركيا، أعربت باريس ولندن عن استعدادهما لنشر قوات في أوكرانيا لضمان الحفاظ على وقف إطلاق نار محتمل في المستقبل، دون تحديد الدور الذي ستؤديه تلك القوات.

وسعت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا منذ الغزو الروسي واستضافت مرتين محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء الحرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق