21 ألف حركة جوية.. «الطيران المدني»: 4.2 مليون مسافر بمطار حمد في فبراير

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت إحصائيات الهيئة العامة للطيران المدني أن أعداد المسافرين بمطار حمد الدولي، سجلت نحو 4 ملايين و189 ألف راكب خلال شهر فبراير الماضي، بنسبة تراجع تقدر بـ 4.1 %، قياسا بالشهر نفسه من العام 2024، فيما سجلت حركة الطائرات انخفاضا أيضا بنسبة 7% بالمائة على أساس سنوي.
وذكرت الهيئة العامة للطيران المدني في منشور عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن إحصائيات النقل الجوي خلال شهر فبراير 2025، أن حركة الطائرات انخفضت إلى 21155 حركة جوية مقارنة بـ 22737 حركة جوية في فبراير من العام الماضي، مضيفة أن أعداد المسافرين سجلت بدورها ارتفاعا لتصل إلى أربعة ملايين و189 ألف مسافر، مقابل أربعة ملايين و369 ألف مسافر بانخفاض 4.1% على أساس سنوي.

 تراجع حركة الشحن والبريد
كما أشارت الهيئة إلى تراجع حركة الشحن والبريد، في فبراير الماضي بنسبة 61 بالمائة، حيث سجلت 187,306 طنا قياسا بـ 199,368 طنا في فبراير 2024.
وساهم تدشين راداري المدى المتوسط بمطار حمد الدولي والرادار بعيد المدى في شمال قطر، بالإضافة إلى إقليم الدوحة للطيران في تعزيز ومواكبة عمليات الهيئة العامة للطيران المدني لتطور منظومة الطيران المدني الدولي، بما يتماشى مع أحدث التكنولوجيات في العالم من الأجهزة والمعدات.
كما تواصل الهيئة عملية تطوير الأجواء القطرية، حيث إن ما تحقق من إنجازات هو مرحلة ضمن مخطط تطوير النقل الجوي والعمليات التشغيلية لمطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية بما يتماشى مع رؤية دولة قطر 2030.
جدير بالذكر أن مطار حمد الدولي أفضل مطار في العالم 2024 قادر على استيعاب حركة الطيران العالية بالتزامن مع موسم الإجازات الصيفية والعطلات بكفاءة ويُسر خاصة بعد التوسعة الأخيرة التي رفعت قدرته إلى نحو 60 مليون مسافر، كما تقوم أكثر من 50 شركة طيران عالمية حاليًا بإدارة عملياتها من المطار الذي يمتلك القدرة على استيعاب أكثر من 100 حركة جوية في الساعة الواحدة.
كذلك تولي الهيئة أهمية كبيرة لسلامة الطيران، حيث تعتمد أعلى المعايير الدولية في هذا المجال. من خلال تنفيذ برامج تدريبية متقدمة وتطبيق أنظمة رقابية صارمة، لضمان سلامة جميع العمليات الجوية، مما يعزز ثقة المسافرين وشركات الطيران.
وعلى صعيد شبكة الخطوط الجوية فتعمل الهيئة على توسيع شبكة الخطوط الجوية من خلال التعاون مع شركات الطيران العالمية وإبرام الاتفاقيات لتوسيع شبكة وجهات الناقل الوطني لتربط دولة قطر بالعديد من الوجهات العالمية، مما يسهل الوصول إلى الأسواق الجديدة ويعزز من مكانتها كمركز للنقل الجوي.
وتسعى الهيئة العامة للطيران المدني إلى تحقيق الاستدامة في قطاع الطيران من خلال تبني تقنيات جديدة وممارسات صديقة للبيئة. تعمل على تطوير استراتيجيات تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز كفاءة الطاقة في المطارات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق