الزعيم الكوري الشمالي يتفقد مشروع بناء غواصة عاملة بالطاقة النووية

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تفقد الزعيم كيم جونغ أون مشروع بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الكوري الشمالي السبت، مشددا على أن تعزيز بحرية بلاده بشكل «جذري»، يعد ركنا محوريا في السياسة الدفاعية لبيونغ يانغ.

وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم زار أحواضا لبناء السفن الحربية، من دون تقديم تفاصيل إضافية في شأن التاريخ أو المكان.

منذ ساعتين

منذ 5 ساعات

وأشارت الى أنه «اطلع على بناء غواصة صواريخ موجهة استراتيجية تعمل بالطاقة النووية»، وهي إحدى الأهداف العسكرية الأساسية التي وردت في قائمة من الأسلحة المتطورة، كشف عنها في مؤتمر سابق للحزب الحاكم في البلاد.

ورجحت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية بأن تكون الوكالة الشمالية تتحدث عن غواصة تعمل بالطاقة النووية قادرة على إطلاق صواريخ بالستية، مشيرة الى أنها المرة الأولى تتحدث فيها بيونغ يانغ، القوة النووية العسكرية، عن بناء غواصة كهذه.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله إن «القدرات الدفاعية البحرية... سيتم إظهارها بشكل كامل في أي مياه ضرورية من دون قيد».

وشدد على أن «تطوير القوة البحرية الى قوة نخبة مسلحة نوويا هو محور مهم في استراتيجية تطوير الدفاع الوطني».

وكان الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية أفاد في العام 2013 عن إطلاق أول «غواصة هجومية نووية تكتيكية». لكن الجيش الكوري الجنوبي قال في حينه إن هذه الغواصة قد لا تكون عاملة.

ويرجح بأن كوريا الشمالية تملك ما بين 64 و86 غواصة، بحسب «مبادرة التهديد النووي»، وهي مركز بحثي في الولايات المتحدة، لكن الخبراء يشككون بأن تكون جميعها عاملة.

والعلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية هي في أدنى مستوياتها منذ أعوام، مع اتهام الجنوب للشمال بإرسال جنود للقتال الى جانب القوات الروسية في حرب أوكرانيا.

واختبرت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي إطلاق صواريخ كروز استراتيجية في البحر الأصفر، مؤكدة أن الهدف هو إظهار قدراتها على شنّ «هجوم مضاد».

ومن المقرر أن تبدأ كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة مناورات «فريدوم شيلد» («درع الحرية») في وقت لاحق من مارس.

وفي وقت سابق من الشهر، رست حاملة الطائرات «يو أس أس كارل فينسون» في ميناء بوسان، في خطوة نددت بها كوريا الشمالية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق